ثانوية هواري بومدين - برهوم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مقالات فلسفية في المنطق  Uoooo_10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التشرف بتسجيل الدخول
اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلي أسرة منتدى
ثانوية هواري بومدين ببرهوم والاستفادة من ميزات الموقع
سنتشرف بتسجيلك...شكرا
ادارة المنتدى
الأستاذ:سي عبد الله مسعود
ثانوية هواري بومدين - برهوم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مقالات فلسفية في المنطق  Uoooo_10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التشرف بتسجيل الدخول
اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو و ترغب في الانضمام إلي أسرة منتدى
ثانوية هواري بومدين ببرهوم والاستفادة من ميزات الموقع
سنتشرف بتسجيلك...شكرا
ادارة المنتدى
الأستاذ:سي عبد الله مسعود
ثانوية هواري بومدين - برهوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثانوية هواري بومدين - برهوم

منتدى التعليم الثانوي لثانوية هواري بومدين ببرهوم
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لغة++ HTML +NOTPAD
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime19/4/2024, 23:26 من طرف ابو عبد الرحمن الزموري

»  Windows Se7en Titan 32bits Français 2.25 GB
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime11/11/2023, 20:47 من طرف astonal2006

» كتاب رائع Cours S Technologique
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime17/6/2023, 18:36 من طرف laanani

» مجموعة دروس في الهندسة الكهربائية
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime21/5/2023, 18:59 من طرف ابراهيم ابراهيم

» حقيبة استاذ الهندسة الميكانيكية للسنوات 1 2 3
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime1/10/2022, 07:15 من طرف driss11tam

» مسائل إدماجية في البناء
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime20/10/2021, 21:42 من طرف Ania

»  المجال المفاهيمي 1:بيئة التعامل مع الحاسوب:1-تقنية المعلومات
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime3/10/2021, 20:04 من طرف تنالة نعيمة

» برنامج محاكاة ممتاز لتجميع الحاسوب Sisco
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime27/9/2021, 18:33 من طرف bfrido

» تقويم تشخيصي لمادة المعلوماتية سنة أولى ثانوي
مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime21/9/2021, 06:43 من طرف assia77

مواقع صديقة

مواقع صديقه

منتدى الهندسة المدنية منتدى المهندس الجزائري الديوان الوطني للتعليم عن بعد
الاستماع الى القران الكريم
>
عدد الزوار
alexa
histats
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم

 

 مقالات فلسفية في المنطق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صدى الحروف
عضو ذهبي
عضو ذهبي
صدى الحروف


عدد المساهمات : 336
تاريخ التسجيل : 08/10/2011
العمر : 28
الأوسمة : مقالات فلسفية في المنطق  6W631

مقالات فلسفية في المنطق  Uiay_o10

مقالات فلسفية في المنطق  Empty
مُساهمةموضوع: مقالات فلسفية في المنطق    مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime11/12/2012, 17:52

المنطق الأرسطي و المنطق الرياضي :
المقدمة تشترك الرياضيات مع المنطق في كونها استنتاج صوري (منطقي )
مما يجعلنا نتساءل عن الفرق بين المنطق الصوري(الأرسطي) و المنطق الرياضي ؟
التحليل :
إن طبيعة الأحكام المنطقية ذات طابع وصفي كما تتميز بنوعية العلاقة بين حدودها (علاقة شمول أو عدم شمول).و لهذا كانت تتشكل في صورة قضايا حمليه أو شرطية متصلة أو منفصلة .
و تنتظم في صورة استنتاج ( مباشر-التقابل و العكس- أو غير مباشر-القياس ) تكون فيه النتيجة لازمة بالضرورة المنطقية.ينتقل الاستنتاج المنطقي من الكل إلى الجزء و بذلك لا تفيد نتيجته شيء جديد لكونها مجرد استنباط يفرضه استغراق الحدود.فالاستنتاج المنطقي عقيم . كما أن قضاياه لا تفيد اليقين لأنها مرتبطة بشكل ما بالواقع المتغير، فلا وجود للحقيقة المطلقة.
أما الأحكام الرياضية(كمية رمزية مجردة )مثل مفهوم العدد(السلب – الموجب – الجدر الأس ..) والعلاقة بين حدوده هي علاقة(مساواة أو عدم مساواة). تتشكل في إطار استنتاج ذو طبيعة برهانية.و يعتمد البرهان الرياضي على مبادئ أساسية تتمثل في :
التعريفات ــ إن مفاهيم مثل العدد السالب , و الأصم و الكسر ...مفاهيم عقلية مجردة و أداة تكوينها و ضبطها هي التعريف .و التعريف الرياضي هو أكمل التعاريف لأنه يدل على حقيقة المعنى المتصور في الذهن فهو بذلك تعريف منطقي . مثل : المثلث شكل هندسي له ثلاثة أضلاع متقاطعة مثنى مثنى العدد مجموع وحدات متجانسة .
البديهيات :هي قضايا أولية يصدق بها العقل دون برهان . فهي عامة أي تثمل كل العلوم . مثل : الكل أكبر من الجزء ــ الكميتان المساويتان لكمية ثالثة متساويتان .
المصادرات ـ ( المسلمات ) : و تسمى أيضا الموضوعات لأنها مما يضعه العقل .
هي القضايا التي يسلم العقل بصدقها لكي يستطيع بناء البرهان الرياضي المطلوب و لهذا فإن لكل علم مصادراته .فمثلا توجد مصادرات خاصة بالفيزياء مثل :مسلمة الضوء التي تقول بسيره على خط مستقيم , وأخرى تقول بسيره طبقا لحركة الموجة , كما لعلم المكانيك مسلماته مثل مبدأ العطالة و مبدأ الفعل و رد الفعل .
و من مصادرات الرياضيات المصادرات التي وضعها إقليدس :
*المكان مستو وذو أبعاد : طول , عرض , ارتفاع . *لا يمر من نقطتين إلا مستقيم واحد ــ من نقطة خارج مستقيم لا يمر إلا مواز واحد . 180 درجة هو مجموع زوايا المثلث إلخ
فكيف يتم الانتقال من تلك المبادئ إلى النتائج التي تلزم عنها ؟
إذا انطلق الفكر من قضية معقدة إلى قضايا أخرى أبسط منها معروفة و سبق إثباتها كان أسلوبه تحليلي مثال : البرهنة على أن ضلع أي مثلث أصغر من مجموع الضلعين الآخرين نرجع إلى قضية أبسط منها و هي مسلمة إقليدس القائلة: بأن المستقيم أقصر بعد بين نقطتين
يسمى هذا بالبرهان التحليلي . وفيه يتم الانتقال من المركب إلى البسيط .
أما إذا انتقل الفكر من المبادئ و الأسس إلى إنشاء نتائج مركبة فالبرهان يكون تركيبي : و الذي فيه تتجلى فاعلية الفكر الخلاقة.مثال يقدمه ديكارت لدينا المعادلتين : س ـ 2 = 0
أما بأسلوب البرهان التركيبي يقتضي أن نضرب المعادلتين في بعضهما لنحصل على معادلة جديدة من الدرجة الثانيةإذن الفكر في البرهان التركيبي له القدرة على تجاوز المبادئ و استغلالها لإبداع نتائج جديدة فهو استنتاج خصب و يفيد اليقين لكون قضاياه عقلية صادقة .
.........................................
تطور المنطق الأرسطي إلى المنطق الرمزي .
إن عيوب في المنطق الصوري دفعت بالمفكرين إلى تطويره و ذلك بتشكيله على ضوء الاستنتاج المنطقي. فغيروا محتوى القضايا وعلاقاتها من المضمون إلى الشكل(الرمز)، فأصبحت القضية تعبر عن رمزين تربط بينهما علاقات (العطف أو الجمع بالرمز و أداة-أوبـ وإلى التضمن بـ )و وفقها ترتبط القضايا وهكذا لم تعد اللغة العادية هي أساس تكوين الاستنتاج . فأصبح المنطق رمزي ركز على العلاقات المجردة و ما يترتب عنها دون أي اعتبارات للمضمون .
و منه فإن الصورة الكلاسيكية للمنطق الأرسطي تغيرت واكتسب بنيه جديدة تسمح ببناء استنتاجات أكثر دقة، كما يمكن الاستفادة منه في مجال العلوم المختلفة .
الخاتمة : نستنتج مما سبق إن المنطق كمعيار للمعرفة متنوع بتنوع مواضيعها و لكل شروطه التي تضن عدم وقوع الفكر في التناقض

يمتاز الانسان عن بقية الكائنات الحية بالعقل والتفكير الذي يطلق على مختلف النشاطات العقلية من تصور وذكاء وتخيل,هذا التفكير الانساني مقيد باليات تجعله يفكر تفكيرا سليما و منطقيا,فيجد الانسان نفسه امام نوعين من المنطق :المنطق الصوري(الارسطي)
والمنطق المادي (الرمزي)

التحليل محاولة حل الاشكالية):
مواطن الاختلاف:
قسم المنطق الى نوعين صوري و مادي الاول يهتم بالتصورات والمفاهيم والرموز اي بالفكر من حيث صورته,الثاني يتجه الى الاشياء ويهتم بالفكر من حيث مادته وعلى هذا الاساس يذهب ألان الى التمييز بين ما يسميه العقل المكون والعقل المكون, الاول عقل داخلي يفرض نفسه( وهو ساكن يمثل مجموعة المبادئ الثابتة المشكلة للمعرفة)
والثاني عقل ديناميكي يتكون في اثناء نشاطه ليصبح قادرا على تشكيل ادواته( المبادئ)
بنفسه او تغييره او تكيف حسب ما يوجهه من معطيات حسية جديدة,وما دامت المعهرفة تاتي كلها من التجربة فليس هناك الا المبادئ البعدية التي تاتي عن طريق الاحساس ونجد ان المنطق الصوري يصلح للمناقشة والجدل مع عكس مما يوضحه المنطق المادي من مباحث علمية.
مواطن التشلبه:
لم يعرف المنطق الصوري اتجاه مخافا لاتجاه المنطق المادي,فكلاهما من المنطق ويعبران عن شيء واحد وهو المنطق فهما يعصمان الذهن عن الوقوع في الاخطاء ويكسبان المعرفة الصحيحة بنوعيها فالعقل يصدق بمبادئهما فهما اتيان من سياق واحد ومعرفي متكون من العقل.
مواطن التداخل:
وعلى الرغم مما يوحي ظاهر ما بالتنافر الى ان هناك علاقة وطيدة بينهما تمنع من وجود اختلاف بينهما فالمنطق المادي لايمكنه الاستغناء عن المنطق الصوري لكونه مرتبط به في وحدات وأسس المنطق.
الخاتمة(حل الاشكالية):
وفي الاخير ومن خلال ما تم تحليله نصل الى ان معرفة النظام الذي يحكم الفكر المنطقي تؤثر في توجيه العقل في اختيار الياته الفكرية وفي تحقيق الغاية التي ينشدها ويسعى الى تحقيقه وعلى الرغم من وجود اختلاف بين المنطق الصوري والمادي الا هناك دائما انشغالا وفائدة بينهما تسعى الى التداخل بينهما

**************************************************

قالة المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع :
نص الموضوع : قارن بين انطباق الفكر مع نفسه و بين انطباق الفكر مع الواقع ؟
أ – طرح المشكلة :
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذلك وجد منطق صوري اهتم بانطباق الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين المجالين ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 – مواطن الاختلاف :
• انطباق الفكر مع نفسه ، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وصورانيته بدأ مع الفيلسوف اليوناني أرسطو ، أما انطباق الفكر مع الواقع منطق مادي يهتم بالواقع أي الظواهر الطبيعية حدده طريقته الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون .
• انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) و القياس ( الاستدلال الغير مباشر ) أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الاستدلال الغير مباشر مثل الاستقراء .
• نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لأنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و المقدمات ، أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية . لأن صدقهما يعود إلى الظاهرة الواقعية التي تتسم بالتغير .
• انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع . أما انطباق الفكر مع الواقع فإنه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ السببية و ما ينجم عنه بمبدأ اطراد الظواهر و مبدأ الحتمية .
2 – مواطن التشابه
• كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي .
• كلاهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها .
3 – طبيعة العلاقة بينهما : ( مواطن التداخل )
انطباق الفكر مع الواقع لا يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لأن الاستقراء يحتاج إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن هذا لا يعني أنه لا يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ .
حل المشكلة :
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الاختلافات التي توجد بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع لا يعني وجود انفصال تام و كامل بل العلاقة بينهما متواجدة و متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر و الآخر يهتم بالشروط المادية للفكر



**********************************************************************************************************

. ة:هل معيار تطابق الفكر مع الواقع معيار كاف للصدق
المقدمة
يندرج هذا السؤال في إطار فلسفة المعرفة, و يطرح مشكلة ترتبط بالإشكالية المتعلقة بالكيفية التي يمكن للفكر الثابت ان ينطبق من خلالها على نفسه , و الكيفية التي يمكنه من خلالها إن يتكيف مع الواقع المتميز بالتغير و عدم الثبات وهي الإشكالية التي بقي التضارب حولها قائما منذ القدم و إلى يومنا هذا بين العقليين المفضلين للمنهج الاستنتاجي والواقعيين المفضلين للمنهج الاستقرائي.
و المشكلة التي يطرحها السؤال هي إمكان أو عدم إمكان اعتماد معيار تطابق الفكر مع الواقع ,كمعيار للحقيقة و للصدق, وهل بالإمكان عدّه معيارا كافيا
• التحليل
يرى أصحاب النزعة الواقعية أن معيار صدق الأحكام يكمن أساسا في مطابقة الفكر للواقع, فعندما أقول))النافذة مفتوحة ((يكون حكمي هذا صحيحا و صادقا إذا كانت النافذة فعلا مفتوحة في الواقع ,ويكون كاذبا إذا لم تكن في الواقع مفتوحة و لا يوجد معيارا آخر أفضل من هذا يمكن اعتماده.
ذلك لان إدراك الواقع عند الواقعيين الجدد إنما يتم مباشرة و يتطلب التركيز على العلاقة القائمة بين الذات العارفة و الموضوع المعروف, و لا نلجأ إلى تحديد هذه العلاقة من خلال التركيز على العارف ثم على المعروف أما أصحاب الواقعية الكلاسيكية أمثال جون لوك ) john locke ( وهيوم ) ,(Hume David فيرون انه مادامت المعرفة تكتسب من الخبرة الحسية في الذهن من آثار, فان معرفتنا و مادامتللعالم المادي لا يمكن أن تستمد إلا من الادراكات الحسية الانطباعات الحسية أكثر قوة و وضوحا و تأثيرا فينا, و الأفكار المتولدة عنها باهتة و قليلة الوضوح في أذهاننا ,فان مرد الأفكار كما يقول هيوم هو الانطباع الحسي المباشر, و اليقين الحسي هو المحك الأساسي لكل يقين; إذ ليس هناك فكرة في الذهن إلا و لها أصل في الحس. و الحواس هي الوسيلة الوحيدة التي تؤكد لنا وجود العالم وجودا مستقلا عن الذات و, ما تقدمه لنا عن العالم الخارجي هو الحقيقة بالذات .
ينفي الواقعيون وجود أفكار فطرية في العقل, فالعقل عند جون لوك ) (John Locke يولد و هو صفحة بيضاء خالية من أية فكرة ,و ما يتكون لديه من أفكار فيما بعد إنما يأتي من التجربة التي هي أساس كل معارفنا ,فمن فقد حواسه فقد القدرة على معرفة العالم.
• مناقشة
1. القول بمعيار التطابق مع الواقع كمعيار وحيد في مجال المعرفة, أو في العلم الحائز على الحقيقة, لم يعد مقبولا ,لأنه ادا كان صالحا في بعض الحالات ,فإنما يعود الأمر في ذلك إلى اعتماده على الحس المشترك و اللغة المستخدمة في الحديث . أما على مستوى العلم فان العالم إنما يدرك من خلال نظريات هي إبداعات بشرية قابلة للنمو و التغير, فللعلم إذن واقعه الخاص, وهو وان كان يشبه عالم الواقع فانه لا يماثله تماما.
فنحن نعرف مثلا إن واقع حسي و عندما نقول هذا الشيء هو H²O نعبر عن واقع علمي كما إننا نعرف أيضا إن واقع فيزياء نيوتن (Newton) هو غير واقع فيزياء اينشتاين .(Einstein) ثم إن القول بمطابقة الفكر للواقع تواجه العديد من الصعوبات منها استحالة مطابقة الفكرة و هي من طبيعة ذهنية للشيء و هو موجود واقعي خارجي, فالمطابقة تقتضي إن يكونا من طبيعة واحدة أي كلاهما فكرة أو كلاهما واقع و ليس هذا هو وضع مطابقة الفكرة كموجود ذهني للشيء و الواقع كموجود عيني. إن القول بمطابقة الفكر للواقع موقف طبيعي نجده أيضا عند العامة من الناس الذين لا يميزون بين الأشياء كما هي و بين صورها العقلية وكان الأشياء تدخل إلى العقل وتتطابق مع صورها, و هذا مستحيل. لقد وصل أصحاب النزعة الواقعية إلى الحكم على انه لا وجود لليقين إلا باعتباره حالة ذاتية ,و ما نظنه مبادئ عقلية ما هو إلا عادات عقلية ; الأمر الذي أدى بالمتطرفين في هذه النزعة إلى الانتهاء إلى الشك.
2. يرى المثاليون إن المعيار الصالح للحكم على صحة المعرفة و صدقها في أحكامنا و استدلالاتنا هو معيار التناسق المنطقي و عدم تناقض الفكر مع نفسه بمعنى عدم تناقض النتائج مع المقدمات التي تم استنتاجها منها.
فادا اذن الجزائريون مسلمونالجزائريون عربقلنا: كل العرب مسلمون
هده النتيجة صحيحة من الناحية الواقعية غير صحيحة لأننا نعرف إن العرب ليسوا كلهم مسلمين. و عليه فالمهم هنا هو عدم تناقض النتائج مع المقدمات و تطابق الفكر مع نفسه, فكلما وضع العقل مقدمات أو مسلمات مقبولة, ثم استنبط منها ما يتولد عنها من النتائج ,وفق قواعد منطقية متفق عليها ,كان استدلاله هذا صحيحا, و جاءت النتائج المتوصل إليها بواسطته يقينية لا يتطرق إليها الشك.
هذا ما جعل أرسطوAristote اعتبر أن القياس هو أكمل الطرق الموصلة إلى الحقيقة ,ديكارت حديثا إلى الإصرار على أن العقل باعتباره قوة فطرية في الإنسان هو أساس كل معرفة يقينية.
يعتمد هؤلاء في دعم موقفهم و تبريره على المبدأ القائل بان العقل هو القوة الوحيدة القدرة على إدراك ماهيات الأشياء و بلوغ الحقيقة المطلقة , لان المعرفة الصحيحة مرهونة بالقبض على الموضوعات الكلية الثابتة.
ثم إن الحق في رأيهم موجود وجودا كاملا في ذاته, ودور العقل هو أن يقرب إلينا كل ما استطاع أن يعرفه عنه. فنحن حسبهم ندرك الحق و نفهمه و لا نصطنعه اصطناعا, لأنه موجود في الكون وما على العقل سوى أن يعمل على اكتشافه و تبيانه للناس. و مادام الأمر كذلك فالمطلوب هو أن نعرض أحكامنا على النظم الفكرية و قواعد العقل و المنطق و ليس على الوقائع المادية و إن نتبع المنهج الاستنتاجي و الاستنباط كما في المنطق و الرياضيات وليس المنهج الاستقرائي المعتمد على معيار تطابق الفكر مع الواقع. إذن فمعيار الاتساق المنطقي هو المعيار الصالح لقياس إحكامنا و تقديرها.
مناقشة
نقول في البداية إن معيار مطابقة الفكر لنفسه لا يخلو من الذاتية, ما دامت الذات العارفة هي التي تضعه و تضع المقدمات التي ينطلق منها الفكر, وهي التي تقوم باستخدامه في عالمها المتصور و المفترض افتراضا, فهو عالم تابع للذات العارفة التي ابتدعته كتصور; و لذلك نجد اختلافا بين الأشخاص العاديين و بين المفكرين في إدراكهم له و نظرتهم إليه كما , هو الحال مثلا في تعدد الانساق الهندسية و الانساق المنطقية.
ثم ان اعتماد العقل على ما يفرضه من اوليات و مبادىء عقلية قبلية انعما يقوم على الاعتقاد بمطابقة قوانين العقل لقوانين الاشياء و بالتالي لا حاجة لنا للحس و التجربة و هذا موقف غير دقيق لانه من غير الممكن تحويل كل افتراض الى يقين دون ان يثبته تكرار الاختبار و لانه من غير المعقول اقامة المعرفة على الاعتقاد و الظن و الجدل و انما يجب اقامتها على اليقين المثبت بالدليل القاطع. ا لم يستنتج ديكارت من فكرة )) الكمال الإلهي(( بان كمية الحركة ثابتة الن الله ثابت ثم جاءت الفيزياء المعاصرة بتنفيد كل ما وضعه ديكارت من قوانين فيزيائية. وعليه فان فكرة التناسق المنطقي و ان كانت صحيحة في مجال الاستنتاج التحليلي, و في بعض مجالات التفكير الرياضي فان ذلك لا يسمح بتعميمها خصوصا حين يتعلق الامر بمعرفة الواقع و اشيائه و ظواهره لذلك راى ابن خلدون)) ان تطابق الفكر مع نفسه قد يؤدي الى نتائج تتنافى مع الواقع لان الصدق في الاستدلال الاستنباطي مرهون باتساق النتائج مع المقدمات, وليس مع الواقع, و كل قول بالتطابق مع الواقع يعد تعسفا((

3 ان التقدم الذي شهده النطق و شهدته الرياضيات و مناهج العلوم ككل قد ادى الى تجاوز هذه الثنائية اوهذا التنافر البادي بين المنهجين الاستنباطي و الاستقرائي واصبحت العلوم الطبيعية تعتمد الاستنباط الى جانب الاستقراء و الرياضيات تعتمد الاختبار بالتجربة و الملاحظة الى جانب البرهنة العقلية; الامر الذي دفع باشلار Bachelar الى التصريح بان العلاقة بين المنهجين التجريبي و الرياضي هي علاقة جدلية تجعل كل واحد منهما يحكم بصواب الاخر فالتجريسبية في حاجة الى ان تفهم و العقلانية في حاجة الى ان تطبق.
الخاتمة
معيار مطابقة الفكر للواقع معيار مطلوب في مجاله الخاص كمجال العلوم الطبيعية لكنه معيار لا يمكنه ان يستغني عن مراعاة التطابق الداخلي فهو اذن معيار ضروري لكنه غير كاف.
________________________________________
**********************************************************************************************************

هل الفرضية ضرورية في الاستدلال التجريبي ؟مقالة جدلية مفصلة
المقدمة/ يعتمد العلماء في تفسيرهم للظواهر الطبيعية على المنهج التجريبي ،وهذا المنهج يتضمن خطوات من بينها الفرضية أوكما يسميها البعض الأفكار المسبقة ، لكن هناك من ينظر الى هذه الخطوة نظرة سلبية ويراها غير مهمة فهل الفرضية ضرورية في الاستدلال التجريبي ام يجب الاستغناء عنها ؟
*الموقف العقلي/ يرى كلود برنارC.Bernard أن الفرضية ضرورية في التحليل التجريبي لمختلف الظواهر ، والفرضية Hypothèse : هي تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، نتخيل فيه سبب حدوث الظاهرة تمهيدا للتجربة ، فهي بمثابة مشروع قانون . يقول كلود برنار " الفرض هو نقطة الانطلاق الضرورية لكل استدلال تجريبي ، و لولاه لما أمكن القيام بأي استقصاء"مثل فرضيته حول بول الأرانب التي مكنته من اكتشاف الحقيقة ،حيث افترض(أن تكون الأرانب في شروط غذائية مماثلة لآكلة اللحم) وبعد التجربة تأكد من صحة فكرته وتحولت الفرضية الى قانون مفاده -كل الحيوانات اذا ما فرغت بطونها تغذت من الحم عن طريق الامتصاص- فالفرضية أو كما يسميها الفكرة المسبقة هي التي تحرض على التجربة ،فذلك الشك الذي تثيره يدفع بالباحث الى مزيد من البحث ، كما أنا لفرضية هي التي تحدد وظيفة التجربة وتحضر وسائلها ،فدور التجربة بهذا المعنى هو البرهان لا غير ، أي التحقق من صحة الفرضيات يقول كلود برنار ( لا تجريب بدون أفكار مسبقة) وللفرضية شروط أهمها أن تكون موضوعية وواقعية تقبل التجريب ، وتتجه نحو تفسير الظاهرة ،وقليلة من حيث العدد .
النقد/ رغم الأهمية التي تكتسيها الفرضية في تسهيل عمل الباحث ،إلا أن الكثير منها لا يصدق في التجربة و لا يكون مطابقا للواقع ،هذا ما جعل البعض يفكر في ابعادها من المنهج التجريبي وتعويضها بطرق تجريبية اكثر عملية
*الموقف التجريبي / يرى جون ستيوارت ميل J.S.Mill أن ا لفرضية غير ضرورية ،واعتبرها نوع من التخمين الفلسفي البعيد عن الواقع ،وركز على دور التجربة المخبرية باعتبارها الخطوة التي تجعل الباحث في علاقة مباشرة مع الظاهرة والمقصود بالتجربة Experience : إعادة وقوع الظاهرة في ظروف اصطناعية ، يستخدم فيها الباحث وسائل تقنية تجعله يتحكم في الظاهرة ، ويعيد تفاصلها وتغيراتها متى شاء ذلك ،ومن أجل تعويض الفرضيات وضع ميل أربعة طرق تجريبية سميت بقواعد الاستقراء وهي
1- قاعدة الاتفاق أو التلازم في الوقوع-
2- قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب
3- قاعدة التغير النسبي
4- قاعدة البـــواقي
النقد/ رغم أهمية هذه القواعد الا انها لم تلغ الفرضيات ، فهذا لوفيريي انتهى الى فرضية تم التحقق منها فيما بعد ، كذلك تجربة باستور توحي بأنه كان يشك في دور الهواء لا غير بمعنى أن تجربته كانت مسبوقة بأفكار أي بفرضيات غير معلن عنها ،نفس الشيئ يقال عن الطرق الاخرى
التركيب / لا يوجد تناقض بين ما هو عقلي وما هو حسي وهذا ما يجعل خطوات المنهج التجريبي محطات متكاملة فكل خطوة تمهد للأخرى ، وفي التجربة لا يكون العقل غائبا بل العكس سيكون حاضرا مناجل التفسير والفهم والاكتشاف ،والافتراض اذا ما تعقدت الظاهرة أمام الباحث ،فالمشكلة اذن ليست في أيهما اهم الفرضية ام التجربة ،وإنما المشكلة تكمن في قدرة الباحث على توظيف أفكاره أثناء التجربة وقدرته على ادرا ك العلاقات بين الظواهر و من ثمة استنتاج القانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــون


نص الموضوع : هل يمكن الاستغناء عن الفرض العلمي؟
طرح المشكلة : إن الغرض من التفكير العلمي هو دراسة للكشف عن القوانين التي تتحكم فيها هذه الدراسة تتطلب منهجا استقرائيا أو تجريبيا مستندا إلى خطوات ثلاث: هي الملاحظة والفرضية و التجربة أما بالنسبة للفرضية ( الفرض العلمي )هو شرح مؤقت وتيسير غير مؤكد وتكهن مبدئي لتفسير الظاهرة المدروسة وهو استنتاج عقلي يعتمد على الخيال والحدس و الإبداع وقد اختلف الفلاسفة و العلماء في أهمية وقيمة الفرض العلمي ، فهل للفرض دور في منهج التجريبي؟ آم يمكن استبعاده؟
محاولة حل المشكلة :
1 - عرض الأطروحة :
يرى التجريبيون انه لابد من استبعاد الفرض العلمي باعتباره انه يقوم على التكهن والظن و العلم اسمي من ذاك لذا كان نيوتن يقول لنا لا اصطنع الفروض ،كما أن الفرض يقوم على الخيال ولا يقوم على التجربة الحسية لذا كان ماجندي يقول : ***أترك عباءتك وخيالك عند باب المخبر ، والفرض يقيد الملاحظة ويصبح العالم أسيرا له ***، يقول ألان:*** إننا لا نلاحظ إلا ما افترضناه
ويعتبر ماجندي أن الملاحظة الجيدة تكفي يقول " أن الملاحظة الجيدة تغنينا عن سائر الفروض ، ولكل هذا وضع يكون بطرق الاستقراء ليستطيع العالم أن ينتقل مباشرة من الملاحظة والتجربة إلى القانون دون الحاجة إلى وضع الفروض*** ، وقد جاء جون ستيوارت ميل ونظم هذه الطرق و أخرجها على الشكل التالي : الطريقة الاتفاق أو التلاؤم مع الحضور ونصها : إن وجود العلة ستلزم وجود المعلول وطريقة ا الاختلاف أو التلازم في الغياب ونصها أن غياب العلة يستلزم غياب المعلول ثم طريقة التغير السلبي أو التلازم في التغير ونصها أن تغير العلة يستلزم تغير المعلول و أخيرا طريقة البواقي ونصها
العلة الباقية للمعلول الباقي.
مناقشة: ينكر التجريبيون مبادرة العقل في إنشاء المعرفة العلمية لكن : الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل و احتياجاته يقول بوانكاريه :*** إن الحوادث يتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يجئ الفكر المبدع ، فكما كومة الحجارة ليست بيتا كذلك اجتماع الحقائق بدون ترتيب ليست علما فالجواهر
موجودة ولكن تشكل عقدا " ما لم يجيء احدهم بخيط ، كما أن الواقعة الخرساء ليست هي التي تهب الفكر بل العقل و الخيال ***، أما طرق الاستقراء فقد وجهت لها الكثير من الانتقادات لذا أعلن باشلار :*** إن البحث العلمي صحيح يتنافى مع هذه الطرق التي تعيده إلى عصر ما قبل العلم***.
2 - عرض نقيض الأطروحة :
يرى العقلانيون أن الفرض العلمي هو المنطلق الضروري لكل استدلال تجريبي فلولا الفروض لما استطاع العالم أن يجرب برنارد :*** إن الملاحظة توحي بالفكرة والفكرة تقود يد المجرب ولا تكفي مات تعطيه الملاحظة من أمور حسية ولكن البد من تدخل العقل يقول ابن الهيثم :*** إني لا أصل إلى الحق إلا من آراء تكون عناصرها أمور حسية وصورتها عقلية***.
3 – التركيب : إذن لا يجب التقليل من الفرض العلمي فبدونه لا يقوم أي نشاط
عقلي فالتجريب بدون فرض مسبق يؤدي إلى المخاطرة والملاحظة بدون تجريب مسبقة تقيد عملنا،ولكي يؤدي الفرض العلمي في المنهج التجريبي يجب أن يستوفي الشروط التالية يجب أن يعتمد على الملاحظة والتجربة العلميتين كما يجب أن يكون قابلا للتحقيق بالتجربة وان يكون خاليا من التناقض وان لا يتعارض مع حقائق ثابتة أكدها العلم يقول برنارد :*** "إن الذين أدانوا استخدام الفروض أخطئوا بخلطهم بين اختراع التجربة وعاينت نتائجها ... فمن الصواب أن يقول
أن يجب علينا معاينة التجربة بروح مجردة من الفروض ،ولكن لابد من الفرض عندما يتعلق الأمر بتأسيس التجربة بل على العكس هنا لابد أن نترك العنان لخيالنا.
حل المشكلة : إذن
يبقي الفرض العلمي هو المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها
سواء ثبت صحته أو لم تثبت لان الفرض الخاطئ سيساعد على توجيه الذهن إلى فرض
خاطئ وهكذا حتى نصل إلى الفرض الصحيح.



******اتمنى ان تستفيدوا منهم *****
مع نصيحة مني اضيفوا الى هذا جهدكم الخاص لانها ما هي الا افكار فلسفية تحيط بالموضوع




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Siabdallah
Admin
Admin
Siabdallah


عدد المساهمات : 3084
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
توقيـــــع المنتدى توقيـــــع المنتدى

مقالات فلسفية في المنطق  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات فلسفية في المنطق    مقالات فلسفية في المنطق  Icon_minitime15/12/2012, 12:04

جزاك الله خيرا وجعلها صدقة جارية في ميزان حسناتك
ارجو ان يستفيد منها الجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://haouari.yoo7.com
 
مقالات فلسفية في المنطق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طلب مقالات
» كتاب نصوص فلسفية مختارة
» مقالة فلسفية
» أكثر من 30 مقالة فلسفية
» كتاب التحضير لشهادة البكالوريا يحوي 25 مقالة فلسفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية هواري بومدين - برهوم :: المـــــــــــــواد :: مادة الفلسفة-
انتقل الى: