هي النخلة

موضوع: هي النخلة 8/3/2013, 21:04

قال الله عز وجل

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
تُؤْتِي
أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" (إبراهيم 24-25)

التمر

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :"

يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله، يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله أوجاع أهل ، قالها مرتين أو ثلاثاً "(رواه مسلم ) .

النخلة

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفع ،،، بالطوب يرمى فيقذف أطيب الثمر

هي النخلة 04lebtz5

تشكل
النخلة بشموخها فخراً واعتزازاً ورمزاً للحياة والعطاء المتجدد منذ القدم.
النخلة شجرةً مباركة عظيمة النفع، لذلك أستحقت الذكر في القرآن الكريم
أكثر من عشرين مرة. ومن عظم قدر هذه الشجرة وكبير نفعها ذهب أهل التفسير من
الصحابة والتابعين ومن بعدهم على أن الشجرة الطيبة التي شبهت بكلمة
التوحيد في الاية بأنها النخلة، فقد روى الحاكم في كتابه المستدرك على
الصحيحين (جـ2، ص 383) عن أنس مالك رضى الله عنه قال أتى الرسول صلى الله
عليه وسلم بقناع من بسر فقرأ مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة قال هي النخلة قال
الحاكم حديث صحيح على شرط مسلم

وزخرت السنة النبوية الشريفة
بالعديد من الأحاديث التي تشير إلى أهمية النخلة وثمارها. شبهها المصطفى
صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الشيخان عن عبدالله بن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وأنها
مثل المسلم فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبد الله: ووقع
في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يارسول الله فقال: "هي
النخلة ".
يشبة النبي صلى الله عليه وسلم المسلم بالنحلة في كثرة خيرها
ودوام ظلها وطيب ثمرها ووجودة على الدوام فإنهحيث يطلع ثمرها لا يزال يؤكل
منه حتى ييبس.

لقد حبا الله عز وجل النخلة بمميزات لا تتوفر في غيرها من الاشجار منها :
• إمكانية نموها تحت ظروف الجفاف الشديد ويرجع ذلك إلى طبيعتها التركيبية والتشريحية.
• يمكنها أن تتحمل المناطق التي يرتفع فيها مستوى الماء الأراضي وقله التهوية.
•
تتحمل شجرة النخل التركيز العالي من الأملاح في مياه الري وعلى ذلك فإن
النخيل يلعب دوراً هاماً في المحافظة على البيئة ومكافحة التصحر
وأهم ما
يميز شجرة النخيل هي رقتها ولينها. وقد آنت وبكت عندما فارقها رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد أن كان يستند إليها في خطبة الجمعة، فعن جابر بن
عبد الله – رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم
الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار أو رجل : يا رسول الله،
ألا نجعل لك منبراً؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (إن شئتم ) فجعلوا له
منبراً، فما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم
نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمه إليه وهي تئن أنين الصبي الذي يسكن،
قال: "كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها" متفق عليه.

منقول بأمانة
أتمنى أن يستفيد الجميع

موضوع: رد: هي النخلة 9/3/2013, 11:32

يا لها من مخلوق عضيم
قال الله عز وجل
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
تُؤْتِي
أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" (إبراهيم 24-25)