يوم الكمد لي

.هاهي الأيام تمضي
والساعات تدور
وقلبي يرجف لذاك الشيء الذي لا يحبه الإنسان(( الوداع )) قد قرُب
والبكاء والحزن قد هل
يا ترى .. !!
بعد لحظاات اتى اليوم المعهود
يوم الكمد لي ..
يوم الشقاء والحزن والبكاء
يومٌ كان اصعب أيام حياتي
دموعي ستُذرف
وقلبي نبض خوفاً وقلقاً لما سيحدث له بعد الفراق

أساتذتي
صديقاتي
ساحتنا
فصلنا
ضحكاتنا
يا إلهي ..
حانت لحظة الفراق
و جاء وقتُ الكمد
أجل .. الكمد
لأني سأبتعد عن زوايا هذه المدرسة
و سأودِع كل شيء فيها
ستبقى ل كل زاوية فيها ذكرى جميلة
ستبقى ذكرياتُ صديقاتي تعانق جدرانَ هذهِ المدرسة
ضحكاتنا ودموعنا وجمعتنا أيضاً واهم شيء شجاراتي مع اساتذتي و عتابي مع مراقبنا
سأفتقدها
اساتذتي ومديري ودروسي .. سأشتاق إليها
ها أنا ذا لا أستطيع أن أفعل شيءً سوى البقاء
ومقابلةِ القدر ..
وتحمل مصاعب الفراق و الوداع ..
سأشتاق إليك يا مدرستي كثيرا

و لله معك حق انا بديت اشتاق إلهم

وماعلا الإنسان إلا الصبر وتذكر
ما أجملها أيام الدراسة كما قولتي
ضحكاتنا
صديقاتنا أساتذتنا
تنافسنا
مزاحنا
حركتنا الدائمة دا5ل القسم
وها قد مرت السنين واليوم نذكرها يوم يوم بذكر ختامها مسك إن شاء الله للكل

فبالرغم من اننا كنا نكره الدراسة الا انها اكثر مكان ابتسمنا فيه حيث استطاعت ان تعرفنا على اصدقاء كم سنشتاق لهم وباساتذة سنتذكر نصائحهم واخيرا عطاة سعيدة للجميع