كيف تكون (فاشلاً).. ؟؟
عنوانٌ (مثير)!!
وإجاباتٌ ستكون (أكثرَ إثارة)
* الفشل/ هو الاسمُ الذي نطلقه على إخفاقاتنا المزرية وتعثراتنا المخزية
إنه الحالة (الأكثر شيوعاً) في المجتمعات الإنسانية
* ولا غرو فالناجحون (كانوا) ومازالوا (أقليةً) في العالم
فالناس كما قال إمام الناجحين صلى الله عليه وسلم (كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة)
* والفاشلون لهم قواعد يتبعونها ومناهج يسلكونها وقانونا يمتثلونه فمن رام أن يكون (فاشلا) وطمع أن يصير (خائباً) فلينحو نحوهم وليحذو حذوهم وليطأ مواقع أقدامهم
قاعدة الفشل الأولى
عليك أن تصدق (كلام الناس) عنك وتؤمن (برأي المثبطين) فيك
فالناس أخبر بنفسك من نفسك والمثبطون أبصر بمصلحتك منك
لكن أهل (النجاح) لهم شأن آخر مع (كلام المثبطين) و(شتائم الموتورين)
القاعدة الثانية للفاشلين:
إذا لم تستطع شيئاً فدعه**وجاوزه إلى ماتستطيع
فما الفائدة من إضاعة جهدك وتبديد وقتك في أمرٍ جربته وفشلت فيه!!
لكنّ الناجحين يسخرون من هذا (المبدأ) ولايرفعون رأساً بهذه (القوانين) الخانعة
فهم يدركون أن النجاح =حصيلة تجارب كثيرة من الفشل
القاعدة الثالثة للفشل:
استسلمْ للعوائق، ولا تقاوم (الظروف)
فكيف لك أن تنجح وأنت محاصرٌ بعقبات كؤود، ومثقل بقيود محكمة
أما الناجحون فلهم مع (الظروف القاهرة) قصةٌ عنوانها (التحدي) وفحواها (الإصرار) وشعارها (العزيمة)
القاعدةُ الرابعة للفشل
ردد دائماً
لستُ ذكياً) و(لستُ موهوباً)
وارضَ بما أنت عليه من بلادةٍ، واقنع بما اتصفتَ به من غباء
أما الناجحون فلهم في هذا الشأنِ (عقيدةٌ) أخرى
فهم يؤمنون : أنه لا أحد يولد (عبقرياً) وأننا متساوون في القدرات.
لكن الفرق بين الناجح والفاشل أن الناجح يستغل قدراته وينمي مواهبه ويمرن عقله بينما يكتفي الفاشل بترديد عبارات الإحباط والهزيمة
إن أول خطوات الفشل=أن تخاف من الفشل