الاستماع الى القران الكريم | >
|
|
| ملخص شامل في العلوم الاسلامية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اية عضو جديد
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 20/12/2014 العمر : 23
| موضوع: ملخص شامل في العلوم الاسلامية 13/5/2015, 17:54 | |
| [ الملف الأول: من هدي القرآن الكريم الوحدة الأولى: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية ملخص الوحدة: 1- تعريف العقيدة: أ- لغة: الربط والإحكام و الجزم. ب- اصطلاحا: التصديق الجازم باركان الإيمان الستة ( الله ،الملائكة، الكتب ،الرسل، اليوم الآخر والقدر خيره وشره ) . 2- أهمية العقيدة: أ- تمكن الإنسان من معرفة حقيقة وجوده في الحياة وحقيقة مصيره بعد الموت. ب- توحيد الأمة. ج- أساس صلاح الأعمال وقبولها. د- تحدد العلاقة بين الإنسان و ربه. ه - تدفع صاحبها إلى العمل والاجتهاد لتحقيق مرضاة الله عز وجل. 3- وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية: أ- إثارة الوجدان: تحريك عواطف الإنسان لتدبر في آيات الله. ب- إثارة العقل: دعوة القران في التفكر في عالم النفس و الأفاق. ملاحظة: يلاحظ أن إثارة الوجدان وإثارة العقل كثيرا ما يقتران معا في آيات كثيرة من آيات الله القرآن الكريم فيخاطب الوجدان والعقل معا. ج- رسم الصورة المحببة للمؤمنين: بذكر صفاتهم و جزائهم في الجنة. د- رسم الصورة المنفرة للكافرين: بذكر عصيانهم و عقابهم في الآخرة . ه- مناقشة الانحرافات: دحض شبه الكافرين بالدليل العقلي والشرعي. و- التذكير بقدرة الله ومراقبته: أن الله مع الإنسان مراقبا ومحاسبا. الوحدة الثانية: موقف القرآن الكريم من العقل ملخص الوحدة: 1- تكريم الله الإنسان بالعقل: ميز الله الإنسان بالعقل و ذلك لأهميته المتمثلة في: أ- أنه منشأ الفكر وأداة للإدراك والفهم والموازنة بين الخير والشر. ب- امتلاكه قدرات إدراكية تمكن من فهم نصوص الشريعة وإسقاط أحكامها على الوقائع المتجددة. ج- العقل شرط التكليف ومداره. 2- حث القرآن الكريم على استعمال العقل: دعا القرآن إلى إعمال العقل في آيات الله الكونية والشرعية و النفسية من اجل تثبيت الإيمان . 3- حدود استعمال العقل: أ- للعقل حدود ينتهي إليها فهو يبحث في عالم الموجودات و عاجز عن إدراك الغيبيات فالغيب لا يعلم إلا عن طريق الوحي. ب- يستعمل العقل في النظر والتدبر في آيات الله الكونية والشرعية. 5- وجوب المحافظة على العقل من جانبين: أ- من جانب الوجود: - الدعوة إلى طلب العلم النافع - الدعوة إلى التدبر والتفكير وتنمية مهارات التفكير. ب- من جانب العدم: - تحريم كل ما يعطل دوره سواء كان ماديا أو معنويا : كالخمر، والمخدرات ... - النهي عن التقليد الأعمى، والتحذير من الانحراف الفكري، وإتباع الهوى والخرافة والتعصب والغلو. - محاربة الجهل بكل صوره. ملاحظة: مرد الانحراف الفكري والعقدي إلى: 1- الجهل بأصول التشريع كتابا وسنة وإجماعا وقياسا أو الإعراض عن الأخذ بهذه الأصول أو أحدها. 2- الجهل بمناهج التعامل مع هذه الأصول. الوحدة الثالثة: الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم ملخص الوحدة: أولا: الصحة النفسية 1- مفهوم الصحة النفسية: أن يكون الإنسان سويا. 2- كيف يحقق الإسلام الصحة النفسية ؟ أ- قوة الصلة بالله: لمنع اليأس وقلق واضطراب، قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ الرعد/28 ب- الفهم الصحيح للوجود والمصير و الغاية: أن يعلم الإنسان أن الله هو الذي أوجده و ذلك من اجل القيام بواجب الاستخلاف( بعبادته) و انه سوف يجازيه يوم القيامة. ج- التزكية والأخلاق: يحققان الآلفة و المحبة بين الناس قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ آل عمران/159 ثانيا: الصحة الجسمية 1- مفهوم الصحة الجسمية: أن يكون الجسم خاليا من الأمراض و في حالة من اللياقة. 2- مظاهر العناية بها: أ- تنمية القوة بمفهومها الحديث: بممارسة مختلف أنواع الرياضة النافعة. ب- الإعفاء من بعض الفروض: مثل تشريع الرخص كإباحة الإفطار للمسافر والمريض في رمضان والتيمم عند تعذر استعمال الماء. ج- الوقاية من الأمراض: النهي عن الإسراف في المشرب والمأكل و تحريم الخمر و تحريم الزنا و كل الخبائث. د- تطبيق أسس الرعاية الصحية الثلاث: من وقاية وعلاج وتأهيل. الوحدة الرابعة: القيم في القرآن الكريم ملخص الوحدة: أولا: مفهوم القيم: هي مجموعة المعايير التي تحكم سلوك الفرد و المجتمع. ثانيا: أنواع القيم: 1- القيم الفردية: أ- الصدق: هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ سورة التوبة، الآية: 119. ب- الصبر: نصف الإيمان و هو أنواع ثلاثة : الصبر على طاعة الله، الصبر عن معصية الله، الصبر على الابتلاء. ج- الإحسان: هو الأسلوب العملي في تقديم الخير للآخرين، قال تعالى : ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ ﴾ سورة النحل، الآية:90 د- العفو: وهو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه، قال تعالى : ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ سورة الأعراف، الآية: 199 2- القيم الأسرية: أ- المودة والرحمة: نمو المحبة داخل الأسرة و اللطف في المعاملة . ب- المعاشرة بالمعروف: معاملة الزوجين لبعضهما بالحسنى . ج- التكافل الأسري: بتحمل الزوجين للمسؤولية المشتركة كل حسب وظيفته الفطرية. 3- القيم الاجتماعية: أ- التعاون: المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... ﴾ المائدة الآية: 2. ب- التكافل الاجتماعي: الفرد و المجتمع مسؤولان عن التضامن و حفظ النظام العام قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... ﴾ التوبة الآية: 71 ج- المسؤولية: كل إنسان مسؤول عن نفسه ليهذبها و يدفعها إلى الخير و يمنعها من الشر. 4- القيم السياسية: أ- العدل: وهو إعطاء كل ذي حق حقه قال تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ النحل 90 ب- الشورى: هي الاسترشاد بآراء الآخرين، لقوله تعالى: ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ سورة الشورى، الآية: 38 ج- الطاعة: و تشمل طاعة الله ورسوله وأولي الأمر من الحكام والعلماء قال تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ﴾ النساء /59 الملف الثاني: من هدي السنة النبوية الوحدة الأولى:المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية نص الحديث: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: « أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا». متفق عليه. 1- التعريف بالصحابية: هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق –رضي الله عنهما- من أعلم النساء وأفقههن، روي لها 2210 حديثا، وتوفيت –رضي الله عنها- سنة 57ه 2- شرح ألفاظ الحديث: - أَهَمَّهُمْ: أقلقهم. - يَجْتَرِئُ: يتقدم ليشفع ( من الجرأة:أي الإقدام ). - حِبُّ: محبوب، - وَأَيْمُ اللَّهِ: قسم. 3- القيمة المشار إليها في الحديث الشريف هي: العدل، نوعها: سياسية. 4- المقصود بالشفاعة في الحدود: هي التوسط لدى الحاكم لإسقاط حد من حدود الله تعالى. حكمها: محرمة لأنها سبب هلاك الأمم. 5- ذكر آثارها السلبية: - انتشار الجريمة والفساد في المجتمع. - إهدار العدالة والقانون. - تعطيل تنفيذ الحدود الشرعية. - ظهور الطبقية في المجتمع. 6- بيان حد السرقة: هو قطع يد السارق إلى الرسغ. - دليله من القرآن: قال تعالى: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ سورة المائدة، الآية: 38. 7- معنى المساواة: عدم التفريق بين الناس في تطبيق الأحكام و الحدود و إلغاء الاعتبارات الاجتماعية. 8- اثر المساواة على تماسك المجتمع: إن احترام تطبيق أحكام الشريعة يثمر الأمن و الثقة بين الناس بتحقق العدل. 9- فوائد وإرشادات الحديث: - تحريم السرقة وبيان عقوبتها. - تحريم الشفاعة في الحدود. - تعطيل حدود الله يؤدي إلى شيوع الجريمة والفساد في الأرض. - الاعتبار بأحوال الأمم السابقة. الوحدة الثانية: العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة نص الحديث: عن الزّبير بن العوّام -رضي اللّه عنه- أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلَهُ، فَيَأْتِيَ الجَبَلَ فَيَجِيء بحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَها، فَيَسْتَغْنِيَ بِثَمَنِهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ» متفق عليه. 1- التعريف بالصحابي: الزبير بن العوام هو أحد العشرة المبشرين بالجنة،وأول من سل سيفه في الإسلام ، توفي سنة 36ه. 2- شرح ألفاظ الحديث: - حُزْمَةٍ: المجموعة من الحطب مربوطة. - مَنَعُوهُ: ردوه ولم يعطوه. 3- مفهوم العمل في الإسلام: هو كل جهد بشري مشروع يعود عليه أو على غيره بالمنفعة، سواء كان هذا الجهد بدنيا كالحرف اليدوية أو فكريا كالتعليم. 4- حكمه: واجب قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... ﴾ سورة التوبة / 105. 5- مجالات العمل: - العمل اليدوي:كالزراعة و الحرف - العمل الفكري :كالتعليم 6- التسول: إن سؤال الناس ذل و مهانة و الأصل في المسلم أن يكون عاملا عزيزا حكم التسول: محرم لغير الحاجة، قال عليه الصلاة والسلام: « لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ» رواه أحمد. 7- البطالة و أثارها: القعود عن العمل له أثار سلبية منها: - تعطيل للطاقات والمواهب عن تأدية دورها في الحياة. - سبيل إلى الفقر - تجعل صاحبها عالة على غيره. - ركود الحياة الاقتصادية. 8- فوائد وإرشادات الحديث: - الحث على العمل لتحصيل الرزق. - لا تحل المسألة مع القدرة على العمل. - مدح التعفف والتنزه عن سؤال الناس. - لا ينبغي احتقار العمل مهما كان بسيطا. الوحدة الثالثة: مشروعية الوقف نص الحديث: عن أبي هريرة-رضي اللّه عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: « إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ » رواه مسلم. 1- التعريف بالصحابي: هو عبد الرحمان بن صخر الدوسي كناها الرسول صلى الله عليه و سلم بأبي هريرة،أكثر الصحابة رواية للحديث، روى 5374 حديثا، توفي – رضي الله عنه- سنة 57ه بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع. 2- شرح ألفاظ الحديث التالية: - انْقَطَعَ: توقف. - صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ: المقصود بها الوقف 3- تعريف الوقف: أ- لغة: هو الحبس. ب- اصطلاحا: حبس الأصل و تسبيل المنفعة. 4- حكم الوقف: مستحب، لقوله تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ آل عمران / 92 5- المردود الاقتصادي للوقف: - يقوم بتمويل المشاريع ذات البعد الخيري كشق الطرقات و بناء المستشفيات... - يقوم بدعم و ازدهار اقتصاد الدولة. - سد حاجيات الفقراء و المحتاجين. - المساهمة في التقليص من البطالة من خلال توفير مناصب شغل. 6- أثار الوقف: * في الدنيا للأحباب و في الآخرة لتحصيل الثواب. * انتفاع الناس بالوقف. * انتشار روح التكافل و التعاون بين الناس. * القضاء على الظاهر الاجتماعية السلبية كالسرقة و التسول و البطالة... 7- ذكر القيم القرآنية الواردة في الحديث الشريف وتصنيفهما - التكافل الاجتماعي: نوعها: قيمة اجتماعية. - التعاون: نوعها: قيمة اجتماعية. 8- فوائد وإرشادات الحديث: - مشروعية الوقف. - العلم النافع يعود على صاحبه و على غيره بالخير في الدنيا و الآخرة. - الولد الصالح ذخر لوالديه و مجتمعه. - حسن تربية الأولاد. الوحدة الرابعة: توجيهات الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- في صلة الآباء بالأبناء نص الحديث: عن عامر، قال: سمعت النّعمان بن بشير رضي اللّه عنهما، وهو على المنبر يقول: «أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً، فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ»، قَالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ» رواه البخاري. 1- التعريف بالصحابي: هو النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي –رضي الله عنهما-، وهو أول مولود للأنصار، وولي إمرة الكوفة من قبل معاوية –رضي الله عنه-، ثم نقله إلى حمص وتوفي بها سنة 64ه، روى 114 حديثا. 2- شرح الألفاظ: - عَطِيَّةً: هبة. - تُشْهِدَ: تحوز موافقة الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. - اتَّقُوا اللَّهَ: خافوا الله. - اعْدِلُوا: اقسطوا. 3- شرح الحديث: بين الحديث الشريف ضرورة العدل بين الأبناء في الهبات و دوره في حسن تربية الأبناء. 4- مشروعية الهبة للأبناء: مستحبة للأولاد بغية حسن التربية و الرحمة و التودد إليهم علاوة على النفقة الواجبة. 5- مشروعية الإشهاد على الهبات: مستحبة بدليل أمر عمرة بنت رواحة لزوجها بإشهاد النبي صلى الله عليه و سلم 6- وجوب العدل بين الأبناء في الهبات: الدليل: قال صلّى الله عليه وسلّم: « فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ ». متفق عليه, 7- ذكر خمسة مخاطر في التفريق بين الأبناء: - الشعور بالظلم و التمييز. - العقوق الوالدين و قطع الأرحام. - انتشار العداوة والبغضاء بينهم. - الأزمات النفسية 8- فوائد وإرشادات الحديث: - مشروعية الهبة. - استحباب الإشهاد على الهبات. - وجوب العدل بين الأبناء في الهبات. - وجوب الرجوع إلى الصواب إذا تبين الخطأ. - ثمرة العدل :الرحمة،الرفق،و حسن تربية الأولاد الملف الثالث: القيم الإيمانية والتعبدية الوحدة 01: أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الانحراف والجريمة 1- تعريف الانحراف: أ- لغة: الميل ب- اصطلاحا: هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع. 2- تعريف الجريمة: أ- لغة: التعدي. ب- اصطلاحا: كل ضرر نلحقه بالآخرين فهي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد، أو قصاص، أو تعزير. 3- أقسام الجريمة: تنقسم الجريمة من حيث مقدار العقوبة إلى ثلاثة أنواع: أولا: جرائم الحدود أ- تعريف الحدود: أ-1- لغة: المنع, أ-2- اصطلاحا: عقوبة مقدرة شرعا في معصية توجب حقا لله تعالى. ب- خصائص الحدود: - ثابتة لا تتغير. - لا يجوز العفو فيها(الحق العام). ج- أمثلة: * حد السرقة (شرع لحفظ المال), * حد الزنا (شرع لحفظ الأعراض), * حد الحرابة -قطاع الطرق-(شرع لحفظ السبيل أو الطريق), ثانيا: جرائم القصاص ا- تعريف القصاص: أ-1- لغة: المماثلة , أ-2- اصطلاحا: هو أن يفعل بالفاعل مثل ما فعل، و يشمل القتل و الجروح. - مثال: القاتل العمد يقتل. ب- خصائصه: * يمكن العفو فيه من أهل القتيل. ثالثا:جرائم التعزير: تعريف التعزير: أ- اصطلاحا: التأديب على مخالفات لم يشرع فيها حد أو قصاص. ب- خصائصه: * العقوبة متغيرة , * العقوبة تقدير اجتهادي من القاضي. - مفهوم العبادة: العبادة هي اسم جامع لكل ما يُحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال و النوايا. 4- أثر الإيمان في مكافحة الانحراف والجريمة: الإيمان قوة عاصمة من الدنايا تمنع صاحبها من فعل ما نهى الله عنه قال صلى الله عليه و سلم : « ولا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن » ......الخ 5- أثر العبادة في مكافحة الانحراف والجريمة: العبادات تدريبات يومية على طاعة الله تبعد الإنسان عن ارتكاب المخالفات الشرعية فالصلاة مثلا تنهى عن الفحشاء و المنكر و الصيام يترك العبد فيه المباح فمن باب أولى أن يترك المحرمات و الحج كذلك......الخ الوحدة 02: الإسلام والرسالات السماوية 1- وحدة الرسالات السماوية: كل الرسالات السماوية تتميز ب: أ- وحدة المصدر: كلها من عند الله (الوحي). ب- وحدة الغاية: تعبيد الناس لربهم و تحقيق الاستخلاف في الأرض و عمارتها و تنظيم المجتمع قال تعالى : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ و من مظاهر هذه الوحدة: * رسالات الأنبياء بناء متكامل. * الأنبياء أبناء علات دينهم واحد و شرائعهم شتى. * أخوة الأنبياء تقتضي إتباعهم. 2- الدينات السماوية ثلاثة هي : أولا: الإسلام تعريف الإسلام: أ- لغة: الخضوع التام. ب - اصطلاحا: الرسالة السماوية الخاتمة التي نزلت على محمد صلى الله عليه و سلم بواسطة جبريل و تتضمن الخضوع التام لكل ما جاء به من أحكام قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ ثانيا: النصرانية 1- تعريف النصرانية: الرسالة التي أنزلت على عيسى عليه السلام مكملة لرسالة موسى عليه السلام و موجهة لبني إسرائيل. 2- سبب التسميةا: لأنهم نصروا المسيح، وقيل مشتقة من النصر أو نسبة إلى قريتهم ناصرة ،أو لقول عيسى( من أنصاري إلى الله) 3- أهم عقائدهم المنحرفة: أربعة أ- عقيدة التثليث: الإله ثلاثة اقانيم: الله(الأب)، عيسى (الابن)، روح القدس (جبريل). ب- عقيدة الخطيئة والفداء: أن الله أرسل ابنه الوحيد ليُخلّص العالم، من خطيئة ادم. ج- محاسبة المسيح للناس: أن عيسى شريك لله في محاسبة الناس. د- غفران الذنوب: وهي أن يعترف المذنب أمام القسيس الذي يملك قبول التوبة ومحو السيئة (صكوك الغفران). 4- كتب النصرانية: أ- العهد القديم: وهي التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام، وهي التي تعد أصلا للديانة المسيحية. ب- العهد الجديد: وهو الإنجيل والمعتبر منها أربعة ( إنجيل متى، إنجيل مرقس، إنجيل لوقا، إنجيل يوحنا). 5- فرق النصرانية: الأرثوذكس، الكاثوليك، البروتستانت. ثالثا: اليهودية 1- تعريف اليهودية: الرسالة التي أنزلت على موسى عليه السلام و المتمثلة في التوراة و هي ديانة العبريين المنحدرة عن إبراهيم عليه السلام. 2- سبب التسمية: نسبة لقولهم "إنا هدنا إليك"، وقيل : أّنهم مالوا عن دين موسى عليه السلام، أو هم اّلذين تهودوا، وقيل: بمعنى عادوا إلى الله، أو نسبة إلى أبناء يهود. 3- أهم عقائدهم : أ- الأصل في عقيدتهم التوحيد لكنهم مالوا عنها إلى الوثنية كالتجسيم و النفعية و التعدد. ب - اتخذوا لهم إلها خاصا سموه (يهوه) و وصفوه بصفات النقص. ج- قالوا إن عزير بن الله. د- عبدوا العجل والكبش وقدسوا الحية لدهائها. ه- أنهم أبناء الله وأحباؤه. و- لا تتكلم عقيدتهم عن اليوم الآخر. ز- ديانة اليهود خاصة لا يدعون إليها. ح- أنهم شعب الله المختار. 4- كتب اليهودية: أ- التوراة: وهو أسفار خمسة : (سفر التكوين .سفر الخروج . سفر التثنية .سفر العدد . سفر اللاويين ) ب- التلمود: وهي تفسيرات الحاخامات للتوراة. 5- فرق اليهودية: - الفريسيون - الصديقيون - المتعصبون. I - انحراف الديانات السماوية السابقة: لقد أوكل الله حفظ هذه الرسالات إلى البشر فحرفوها و بدلوا أصولها و فروعها. II - علاقة الإسلام بالرسالات السماوية السابقة: - علاقة تصديق: لما تبقى من أجزائها الأصلية. - علاقة تصحيح: لما طرا عليها من تحريف - علاقة نسخ: فالإسلام دين ناسخ الرسالات السماوية قال تعالى : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾. الوحدة 03: مصادر التشريع الإسلامي أولا: الإجماع 1- تعريفه: أ- لغة: له معنيان: - العزم و التصميم لقوله صلى الله عليه و سلم: ( من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) - الاتفاق لقوله صلى الله عليه و سلم: ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ). ب- اصطلاحا: فهو اتفاق جميع المجتهدي امة محمد– صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته في عصر من العصور على حكم شرعي 2- أنواع الإجماع: نوعان: أ- الإجماع الصريح: وهو أن يتفق جميع المجتهدين على قول أو فعل بشكل صريح دون و جود مخالف واحد(حجة ), ب- الإجماع السكوتي: وهو اتفاق بعض المجتهدين على حكم شرعي و عدم معارضة الباقين بسكوتهم ،و اختلفوا في حجيته إلى ثلاث أقوال: * ليس حجة مطلقا *حجة بشرط انقراض العصر * إجماع ظني 3- حجيته الإجماع الصريح: أ- الكتاب: قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ﴾ سورة النساء، الآية:115. ب- السنة: قال عليه الصلاة والسلام: « لا تجتمع أمتي على ضلالة »، 4- أمثلة: أ- الإجماع على تحريم الزواج بالجدة؛ لأنها بمنزلة الأم. ب- إجماع الصحابة على توريث الجدة السدس. ج- إجماع الصحابة على جمع القرآن في مصحف واحد, ثانيا: القياس 1- تعريف القياس: أ- لغة:له معنيان: أ-1 التسوية (المساواة) كقولنا: مثلثان متقايسان أي متساويان. أ-2 التقدير, ب- اصطلاحا: تسوية فرع بأصل في الحكم الشرعي لتساوهما في العلة. 2- حجيته: القياس رابع مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها ودليله: من الكتاب: قال تعالى: ﴿ ... فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ سورة الحشر، الآية: 2. ومن السنة: حديث المرأة الخعمية التي سألت النبي صلى اله عليه و سلم عن جواز الحج عن والدتها فأجابها : ( أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟، ) قالت: بلى، فقال: «فدين اله أحق أن يقضى». رواه البخاري , و دل على ذلك عمل الصحابة به. 3- أركانه: أ- الأصل (المقيس عليه): ورد النص به. ب- الفرع: (المقيس): لم يرد به النص و يراد معرفة حكمه. ج- العلة: وصف ظاهر منضبط مناسب مطرد. د- حكم الأصل: ثبت بالنص (القران ، السنة). 4- أمثلة على القياس: - قياس المخدرات على الخمر. - قياس منع ضرب الوالدين أو شتمهما على منع لفظ أف. - قياس الأوراق النقدية على النقود المعدنية. ثالثا: المصالح المرسلة 1- تعريف المصلحة المرسلة: هي استنباط الحكم الشرعي في واقعة لا نص فيها و لا إجماع بناء على مصلحة لا دليل من الشارع على اعتبارها ولا على إلغائها. 2- حجيته: اتفق العلماء على أن العبادات ليس فيها مصالح مرسلة و كذا كل ما ورد به نص أو إجماع و بقي للمصالح المرسلة المعاملات التي لم يرد بها نص لان الحوادث تتجدد و المصالح تتغير و النصوص محدودة. 3- شروط العمل بها: أ- ملائمة لمقاصد الشريعة. ب- مصلحة عامة. ج- مصلحة معقولة. 4- أمثلة عن المصالح المرسلة: - قانون المرور. - توثيق عقد الزواج. - إبقاء الأراضي الزراعية في عهد عمر بن الخطاب التي فتحوها بأيدي أهلها ووضع الخراج عليها. الملف الرابع: القيم الحقوقية الوحدة الأولى: حقوق الإنسان في مجالات العلاقات العامة والتعامل الدولي أولا: تكريم الإسلام للبشر: الإنسان مخلوق مكرم اثبت الإسلام له حقوقا كثيرة ، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ سورة الإسراء، الآية: 70 ثانيا: تعريف حقوق الإنسان: هي المصالح المستحقة شرعا. ثالثا: من حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة: أ- الحقوق الشخصية: أ-1- الحق في الحياة: فقد اعتبر الإسلام الاعتداء على حياة إنسان واحد بمثابة الاعتداء على حقوق جميع الناس، قال تعالى: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ سورة المائدة، الآية: 32، أ-2- الحق في الحرية: لا يجوز لأحد كائنا من كان استرقاقه والاعتداء على حريته، قال عمر الفاروق -رضي الله عنه-: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ". أ-3- الحق في الأمن: فلا يحق لأحد تعذيب الإنسان أو اعتقاله دون وجه حق. أ-4- الحق في التنقل: لكل إنسان له الحق في التنقل في أرض الله الواسعة من أجل طلب الاسترزاق أو طلب العلم. أ-5- الحق في حرية المعتقد: قال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ . أ-6- الحق في حرية الرأي والفكر: لان الإسلام يريد إنسان مبدعا. أ-7- الحق في التعليم. ب- الحقوق الاجتماعية: ب-1 حق التملك: شرع الإسلام الملكية الفردية و الجماعية. ب-2 حق تكوين أسرة , ج- الحقوق المدنية و السياسية: بمشاركة الفرد في إدارة الشؤون العامة لبلده مباشرة أو بواسطة ممثلين يختارهم بحرية و قد ذكر القران أصولها كالشورى و العدل و الطاعة د- الحقوق الاقتصادية: د-1 حق العمل, الوحدة الثانية: حقوق العمال وواجباتهم في الإسلام أولا: الحقوق الأساسية للعمال: 1- حق العمل: حث الإسلام على العمل و جعله حقا ثابتا لكل إنسان و رتب عليه الأجر العادل و جعله من مستلزمات الإيمان و سببا لكسب الرزق ، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ سورة الجمعة، الآية: 10. 2- حق الترقية: الكفاءة أساس التمييز يقوم معيار التمييز بين الموظفين على أساس الصلاحية و الكفاءة بغض النظر عن أقدمية الموظف, 3- الحق في الأجر العادل. 4- حق العامل في الحصول على حقوقه التي اشترطها على صاحب العمل. 5- حق العامل في الراحة: و ذلك بعدم تكليف العامل بما لا يطيق من الأعمال. 6- حق العامل في الاستمرار في عمله إذا قل مجهوده عن العطاء لمرض أو كبر سنه. 7- حق العامل في أداء الفرائض الدينية كالصلاة في الوقت. 8- حق العامل في الشكوى وحقه في التقاضي. 9- حق الضمان بتعويض الضرر. ثالثا: واجبات العمال 1- أن يعرف العامل المطلوب منه في عمله. 2- أن يتقن عمله. 3- أن يكون أمينا. 4- عدم استغلال العمل والمنصب للمصالح الشخصية . 5- التحلي بروح المسؤولية. رابعا: طبيعة العلاقة بين العامل وصاحب العمل: تقوم على جملة من الآداب: 1- معرفة العمل من حيث (ماهيته مدته والأجر). 2- عدم تكليفه بما لا يطيق من الأعمال . 3- المعاملة المتبادلة بالحسنى. 4- ألا يبخسه حقه عند التعاقد (التكافؤ بين الأجر و العمل ). 5- أن يكون رحيما بالعامل إذا اخطأ،ويصفح إذا قصر الملف الخامس: القيم الاجتماعية والأسرية الوحدة الأولى: العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم أولا: اختلاف الدين: اختلاف الدين أمر واقع و يقوم في الإسلام على جملة من المفاهيم ليتعايش المسلم مع غيره، وأهمها: 1- أن الإنسان مخلوق مكرم (يجب احترامه). 2- أن اختلاف الدين واقع بمشية الله . 3- المسلم يدعوا غيره إلى الإسلام ولا يحاسبه. 4- أن يعدل مع الآخرين و يحسن إليهم. ثانيا: أسس علاقة المسلمين بغيرهم: 1- التعارف: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... ﴾ سورة الحجرات، الآية: 13, 2- التعايش: المسلم يسالم من سالمه قال تعالى: ﴿ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم ... ﴾ سورة الممتحنة، الآية: 8-9. 3- التعاون: قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ 4- الروابط الاجتماعية: و تتضمن: ا* رابطة الإنسانية:قال صلى الله عليه و سلم كلكم لآدم و ادم من تراب) ب* رابطة القومية:من أقوى الروابط و هم الذين تربطهم بهم قواسم مشتركة كثيرة (كاللغة و المصير المشترك..) ج* رابطة العائلة:و تضم أفراد الأسرة الصغيرة و الكبيرة د* رابطة الإقامة:هي رابطة فطرية بشرية. 5- التسامح , 6- البر , 7- الإحسان, 8- العدل, ثالثا: حقوق غير المسلمين في بلاد الإسلام: 1- حق الحماية: حمايتهم من كل عدوان داخلي أو خارجي، و من أنواع الحماية حماية دمائهم، وأعراضهم، وأموالهم، قال -صلى الله عليه وسلم-: «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة» رواه البخاري. 2- حق التأمين عند العجز والشيخوخة والفقر: فقد رأى عمر –رضي الله عنه- شيخا يهوديا يسأل الناس لكبر سنه فأخذه إلى بيت مال المسلمين، وفرض له ولأمثاله معاشا، وقال: «ما أنصفناه إذ أخذنا منه الجزية شابا، ثم نخذله عند الهرم». 3- حق التدين: لكل دينه ومذهبه لا يجبر على تركه، لقوله تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ سورة البقرة، الآية: 256. 4- حق العمل والكسب: كفل لهم الإسلام كل الأنشطة المشروعة. 5- حق تولي وظائف الدولة : يمكنهم تولي كل الوظائف عدا التي يغلب عليها الصبغة الدينية كالإمامة و رئاسة الدولة و قيادة الجيش و القضاء بين المسلمين. رابعا: واجبات غير المسلمين في بلد الإسلام: 1- دفع الجزية. 2- احترام نظم وقوانين الدولة المسلمة. 3- ترك قتال المسلمين. 4- احترام مشاعر ومقدسات المسلمين. 5- عدم نشر ديانتهم أو إظهار طقوسهم. 6- ترك ما فيه منكر. الوحدة الثانية: من المشاكل الأسرية: النسب وأحكامه الشرعية أولا: النسب 1- تعريف النسب: أ- لغة: القرابة والالتحاق. ب- اصطلاحا: إلحاق الولد بوالده من نكاح صحيح. 2- أسباب النسب الشرعية: أ- الزواج الصحيح: وهو كل ولد جاء عن طريق عقد شرعي صحيح مستوفي الأركان والشروط، وقد وضعته الزوجة الحامل بين أقل مدة (06 أشهر) الحمل وأقصاها (10 أشهر). ب- الإقرار: و هو الاعتراف المطابق للعقل من الوالد بولده ،فان خالف المنطق و الواقع لم يعتد به. ج- البينة الشرعية والبينة القطعية: لا يعتريها شك و تثبت بشهادة رجلين أو رجل و امرأتان ممن ترتضى شهادتهم،فان ادعى رجل الأبوة و اثبت ذلك بالبينة السابقة حكم القضاء بثبوت النسب منه . 3- طرق إثبات النسب: أ- الفراش (الزواج): و هو ما وضعته الزوجة المدخول بها من ولد للزوج من اجل لا يقل عن مدة الحمل وهو ستة أشهر قال-صلّى اللّه عليه وسلّم : « الوَلَدُ لِصَاحِبِ الفِرَاشِ » متفق عليه. ب- البصمة الوراثية: دليل قطعي في إثبات النسب و تكون بالمشاهدة الحقيقية للصفات الوراثية التي تتطابق في نصفها مع الأم الحقيقية و النصف الأخر مع الأب الطبيعي. 4- حق الطفل مجهول النسب: اوجب الإسلام منح الأطفال مجهولي النسب: أ- اسم وهوية. ب- أخوة الدين. ج- حق الموالاة قال تعالى: ﴿ ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ... ﴾ الأحزاب /5 ثانيا: التبني 1- تعريف التبني: اتخاذ ابن أو بنت الآخرين بمثابة الابن أو البنت من النسب الصحيح. 2- حكم تحريم التبني: حرام, أ- القران: قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ﴾ سورة الأحزاب، الآية: 40, ب- السنة النبوية: قال النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: « مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ » رواه البخاري. 3- الحكمة من إبطال التبني: - الحفاظ على قدسية الرابطة الأسرية و الدم و الواحد من خلال النسب الحقيقي. - الحفاظ على الأعراض داخل الأسرة لان الولد المتبنى غريب على هذه الأسرة. - الإسلام قائم على الحق و العدل الذي يقتضي نسبة الولد لأبيه الحقيقي لا المزور . - ضمان حقوق أفراد الأسرة في الميراث. ثالثا: الكفالة 1- تعريف الكفالة: أ- لغة: الالتزام . ب- اصطلاحا: التزام حق ثابت في ذمة الغير مضمونة. 2- دليل مشروعيتها: أ- القرآن الكريم: قال تعالى: ﴿...وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ... ﴾ سورة آل عمران، الآية: 37. ب- السنة النبوية: قال -صلى الله عليه وسلم-: «وَأَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا. رواه البخاري. 3- الحكمة من مشروعيتها: وذلك بتوفير سبل الرعاية للمتكفل به عن طريق كفالته والتطوع بالنفقة والإيواء والتربية والإرشاد والتعلم أو التوجيه لحرفة أو صناعة تمكنه من العيش. ملاحظة: * إذا أرضعت الأسرة المتكفل به قبل اكتمال الحولين يصبح ابنا لها من الرضاع لا من النسب. * و تجوز الوصية في حدود الثلث من التركة للمتكفل به. الملف السادس: القيم الإعلامية والتواصلية الوحدة الأولى: تحليل وثيقة خطبة النبي –صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع أولا: المناسبة والظروف: الزمان: يوم عرفة 09ذي الحجة10ه المكان: جبل الرحمة في عرفات بمكة المكرمة. المناسبة: حجة الوداع. الموضوع: تلخيص النبي صلى الله عليه و سلم لامته أحكام الدين و مقاصده في كلمة جامعة و فيها نزل قوله تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِيناً ﴾ سورة المائدة، الآية: 3. ثانيا: تحليل نص الخطبة: لخص فيها النبي صلى الله عليه و سلم أصول الإسلام و مقاصده وفق البنود التالية: 1- الاستفتاح: فقال صلى الله عليه وسلم: ( الحمد لله نحمده.....) و تسمى خطبة الحاجة. 2- حرمة الدماء ولأموال والأعراض، فقال: -صلى الله عليه وسلم-: «إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم»، 3- الأمانة وجوب أداء الأمانة قال-صلى الله عليه وسلم-: «فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها». 4- تحريم الربا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إن ربا الجاهلية موضوع». 5-بيان حرمة الأشهر الحرم فقال -صلى الله عليه وسلم-: «منها أربعة حرم». 6- عدم طاعة الشيطان، فقال -صلى الله عليه وسلم-: « إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه». 7- الإحسان للزوجة بقوله: « إن لنسائكم عليكم حقا .....». 8- وجوب التمسك بكتاب الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فقال: -صلى الله عليه وسلم-: « فإني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لم تضلوا أبدا أمرا بينا: كتاب الله وسنة نبيه ». 9- وجوب الأخوة بين المؤمنين، وهذا في خطبته -صلى الله عليه وسلم-: «أيها الناس إنما المؤمنون إخوة..» 10- التأكيد على وحدانية الله فقال:-صلى الله عليه وسلم-: « إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم...». ثالثا: أحكام وإرشادات : 1- استحباب البداية بخطبة الحاجة في الأمور المهمة. 2- حرمة الدماء و الأعراض و الأموال . 3- وجوب أداء الأمانة. 4-تحريم ربا النسيئة. 5- التحذير من طاعة الشيطان . 6- بيان الأشهر الحرم (ذو القعدة،ذو الحجة ،محرم، رجب). 7- حقوق المرأة و وجوب معاملتها بإحسان. 8- وجوب التمسك بالكتاب و السنة. 9- وجوب الأخوة بين المسلمين . الملف السابع: القيم الاقتصادية والمالية الوحدة الأولى: الربا ومشكلة الفائدة 1: تعريف الربا: أ- لغة: الربا الزّيادة ومنه قوله تعالى: ﴿ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ سورة الحج، الآية: 5. ب- اصطلاحا: هو الزّيادة في أحد البدلين المتجانسين من غير أن تقابل هذه الزيادة بعوض. 2: حكمه: حرام 3: مراحل تحريم الربا :أربعة - المرحلة الأولى: قوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ ... ﴾ سورة الروم، الآية: 39. - المرحلة الثّانية: قوله تعالى: ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ﴾ سورة النساء، الآية: 160-161. - المرحلة الثالثة: قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ سورة آل عمران، الآية: 130. - المرحلة الرابعة: التحريم القطعي،فقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا ..... وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ...... ﴾ سورة البقرة، الآية: 275. 4: أنواع الربا: ينقسم إلى قسمين: 1- ربا النسيئة: وهو الزيادة التي يأخذها الدائن من المدين نظير التأجيل . 2- ربا الفضل: بيع مطعومين أو نقدين من جنس واحد مع زيادة احد البدلين عن الأخر. مثال: - بيع 1قنطار من القمح الجيد بقنطار و نصف من القمح الرديء. - بيع 100غ من الذهب الأبيض ب 150غ من الذهب الأصفر. لقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : « الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد » متفق عليه. 5: علة تحريم الربا: - الثّمنية: الذّهب والفضّة - الاقتيات والادخار: في المطعومات الأربعة (البر، والشعير، والتمر، والملح). 6: القواعد العامة لاستبعاد المبادلات الربوية: القاعدة الأولى: حال تبادل نقد بنقد أو طعام بطعام (نفس الجنس) يشترط شرطان :تساوي البدلين في المقدار+ التقابض(يدا بيد) القاعدة الثانية: حالة تبادل جنسين مختلفين (ذهب بفضة او قمح بالتمر) تجوز المفاضلة و يشترط التسليم الفوري(اشتراكهما في العلة) القاعدة الثالثة: حالة تبادل نقد بطعام (مختلفين في الجنس و العلة) يسقط الشرطان(حرية التبادل تفاضلا و نسيئة). الوحدة الثانية: من المعاملات المالية الجائزة: المرابحة, بيع التقسيط, الصرف. أولا: بيع المرابحة 1- تعريف المرابحة: أ- لغة: المرابحة من الربح وهو الزيادة. ب- اصطلاحا: بيع ما اشتري بثمنه وربح معلوم. 2- مثال عن بيع المرابحة: بعتك السيارة برأس مالي ولي ربح مائة ألف دينار. 3- حكم بيع المرابحة: جائزة فقد ورد عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه أنه كان يشتري العير فيقول: من يربحني عقلها، من يضع في يدي دينارا. 4- الحكمة من مشروعية بيع المرابحة: - سد حاجيات الناس – تسهيل المعاملات المالية – رفع الحرج عن الناس, ثانيا: بيع التقسيط: 1- تعريف بيع التقسيط: أ- لغة: قسط الشيء جعله أجزاء ب- اصطلاحا: هو عقد على مبيع حال بثمن مؤجل يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة في أوقات معلومة. 2- حكمه: جائز, 3- حكمته: - سد حاجيات الناس, - التيسير و رفع الحرج - عدم كساد السلع 4- شروطه: - أن لا يكون ذريعة للربا. - أن يكون البائع مالكا للسلعة. - أن يكون الأجل معلوما. - أن تكون السلعة المبيعة مسلمة حالا. - أن يكون الثمن والسلعة ممّا لا يجري بينهما ربا النسيئة. ثالثا: الصرف 1- تعريف الصرف: أ- لغة: الزيادة، ب- اصطلاحا: هو بيع النقد جنسا بجنس أو بغير جنسه. (النقد هو الذهب و الفضة و الأوراق النقدية ), 2- حكمه: جائز, 3- شروطه: ا- التقابض في الحال :اتحدا الجنسان أم اختلفا ب- التماثل و التقابض في حال إذا اتحدا الجنسان 4- الحكمة منه: - تيسير التعاون بين الناس. - تحويل العملات, Commentaires
] | |
| | | بشير ابوبلال الجزائري عضو جديد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 29/01/2017 العمر : 55
| موضوع: رد: ملخص شامل في العلوم الاسلامية 29/1/2017, 21:44 | |
| - اية كتب:
- [
الملف الأول: من هدي القرآن الكريم الوحدة الأولى: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية ملخص الوحدة: 1- تعريف العقيدة: أ- لغة: الربط والإحكام و الجزم. ب- اصطلاحا: التصديق الجازم باركان الإيمان الستة ( الله ،الملائكة، الكتب ،الرسل، اليوم الآخر والقدر خيره وشره ) . 2- أهمية العقيدة: أ- تمكن الإنسان من معرفة حقيقة وجوده في الحياة وحقيقة مصيره بعد الموت. ب- توحيد الأمة. ج- أساس صلاح الأعمال وقبولها. د- تحدد العلاقة بين الإنسان و ربه. ه - تدفع صاحبها إلى العمل والاجتهاد لتحقيق مرضاة الله عز وجل. 3- وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية: أ- إثارة الوجدان: تحريك عواطف الإنسان لتدبر في آيات الله. ب- إثارة العقل: دعوة القران في التفكر في عالم النفس و الأفاق. ملاحظة: يلاحظ أن إثارة الوجدان وإثارة العقل كثيرا ما يقتران معا في آيات كثيرة من آيات الله القرآن الكريم فيخاطب الوجدان والعقل معا. ج- رسم الصورة المحببة للمؤمنين: بذكر صفاتهم و جزائهم في الجنة. د- رسم الصورة المنفرة للكافرين: بذكر عصيانهم و عقابهم في الآخرة . ه- مناقشة الانحرافات: دحض شبه الكافرين بالدليل العقلي والشرعي. و- التذكير بقدرة الله ومراقبته: أن الله مع الإنسان مراقبا ومحاسبا. الوحدة الثانية: موقف القرآن الكريم من العقل ملخص الوحدة: 1- تكريم الله الإنسان بالعقل: ميز الله الإنسان بالعقل و ذلك لأهميته المتمثلة في: أ- أنه منشأ الفكر وأداة للإدراك والفهم والموازنة بين الخير والشر. ب- امتلاكه قدرات إدراكية تمكن من فهم نصوص الشريعة وإسقاط أحكامها على الوقائع المتجددة. ج- العقل شرط التكليف ومداره. 2- حث القرآن الكريم على استعمال العقل: دعا القرآن إلى إعمال العقل في آيات الله الكونية والشرعية و النفسية من اجل تثبيت الإيمان . 3- حدود استعمال العقل: أ- للعقل حدود ينتهي إليها فهو يبحث في عالم الموجودات و عاجز عن إدراك الغيبيات فالغيب لا يعلم إلا عن طريق الوحي. ب- يستعمل العقل في النظر والتدبر في آيات الله الكونية والشرعية. 5- وجوب المحافظة على العقل من جانبين: أ- من جانب الوجود: - الدعوة إلى طلب العلم النافع - الدعوة إلى التدبر والتفكير وتنمية مهارات التفكير. ب- من جانب العدم: - تحريم كل ما يعطل دوره سواء كان ماديا أو معنويا : كالخمر، والمخدرات ... - النهي عن التقليد الأعمى، والتحذير من الانحراف الفكري، وإتباع الهوى والخرافة والتعصب والغلو. - محاربة الجهل بكل صوره. ملاحظة: مرد الانحراف الفكري والعقدي إلى: 1- الجهل بأصول التشريع كتابا وسنة وإجماعا وقياسا أو الإعراض عن الأخذ بهذه الأصول أو أحدها. 2- الجهل بمناهج التعامل مع هذه الأصول. الوحدة الثالثة: الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم ملخص الوحدة: أولا: الصحة النفسية 1- مفهوم الصحة النفسية: أن يكون الإنسان سويا. 2- كيف يحقق الإسلام الصحة النفسية ؟ أ- قوة الصلة بالله: لمنع اليأس وقلق واضطراب، قال تعالى : ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ الرعد/28 ب- الفهم الصحيح للوجود والمصير و الغاية: أن يعلم الإنسان أن الله هو الذي أوجده و ذلك من اجل القيام بواجب الاستخلاف( بعبادته) و انه سوف يجازيه يوم القيامة. ج- التزكية والأخلاق: يحققان الآلفة و المحبة بين الناس قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ آل عمران/159 ثانيا: الصحة الجسمية 1- مفهوم الصحة الجسمية: أن يكون الجسم خاليا من الأمراض و في حالة من اللياقة. 2- مظاهر العناية بها: أ- تنمية القوة بمفهومها الحديث: بممارسة مختلف أنواع الرياضة النافعة. ب- الإعفاء من بعض الفروض: مثل تشريع الرخص كإباحة الإفطار للمسافر والمريض في رمضان والتيمم عند تعذر استعمال الماء. ج- الوقاية من الأمراض: النهي عن الإسراف في المشرب والمأكل و تحريم الخمر و تحريم الزنا و كل الخبائث. د- تطبيق أسس الرعاية الصحية الثلاث: من وقاية وعلاج وتأهيل. الوحدة الرابعة: القيم في القرآن الكريم ملخص الوحدة: أولا: مفهوم القيم: هي مجموعة المعايير التي تحكم سلوك الفرد و المجتمع. ثانيا: أنواع القيم: 1- القيم الفردية: أ- الصدق: هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ سورة التوبة، الآية: 119. ب- الصبر: نصف الإيمان و هو أنواع ثلاثة : الصبر على طاعة الله، الصبر عن معصية الله، الصبر على الابتلاء. ج- الإحسان: هو الأسلوب العملي في تقديم الخير للآخرين، قال تعالى : ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ ﴾ سورة النحل، الآية:90 د- العفو: وهو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه، قال تعالى : ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ سورة الأعراف، الآية: 199 2- القيم الأسرية: أ- المودة والرحمة: نمو المحبة داخل الأسرة و اللطف في المعاملة . ب- المعاشرة بالمعروف: معاملة الزوجين لبعضهما بالحسنى . ج- التكافل الأسري: بتحمل الزوجين للمسؤولية المشتركة كل حسب وظيفته الفطرية. 3- القيم الاجتماعية: أ- التعاون: المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... ﴾ المائدة الآية: 2. ب- التكافل الاجتماعي: الفرد و المجتمع مسؤولان عن التضامن و حفظ النظام العام قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... ﴾ التوبة الآية: 71 ج- المسؤولية: كل إنسان مسؤول عن نفسه ليهذبها و يدفعها إلى الخير و يمنعها من الشر. 4- القيم السياسية: أ- العدل: وهو إعطاء كل ذي حق حقه قال تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾ النحل 90 ب- الشورى: هي الاسترشاد بآراء الآخرين، لقوله تعالى: ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ سورة الشورى، الآية: 38 ج- الطاعة: و تشمل طاعة الله ورسوله وأولي الأمر من الحكام والعلماء قال تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ﴾ النساء /59 الملف الثاني: من هدي السنة النبوية الوحدة الأولى:المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية نص الحديث: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: « أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا». متفق عليه. 1- التعريف بالصحابية: هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق –رضي الله عنهما- من أعلم النساء وأفقههن، روي لها 2210 حديثا، وتوفيت –رضي الله عنها- سنة 57ه 2- شرح ألفاظ الحديث: - أَهَمَّهُمْ: أقلقهم. - يَجْتَرِئُ: يتقدم ليشفع ( من الجرأة:أي الإقدام ). - حِبُّ: محبوب، - وَأَيْمُ اللَّهِ: قسم. 3- القيمة المشار إليها في الحديث الشريف هي: العدل، نوعها: سياسية. 4- المقصود بالشفاعة في الحدود: هي التوسط لدى الحاكم لإسقاط حد من حدود الله تعالى. حكمها: محرمة لأنها سبب هلاك الأمم. 5- ذكر آثارها السلبية: - انتشار الجريمة والفساد في المجتمع. - إهدار العدالة والقانون. - تعطيل تنفيذ الحدود الشرعية. - ظهور الطبقية في المجتمع. 6- بيان حد السرقة: هو قطع يد السارق إلى الرسغ. - دليله من القرآن: قال تعالى: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ سورة المائدة، الآية: 38. 7- معنى المساواة: عدم التفريق بين الناس في تطبيق الأحكام و الحدود و إلغاء الاعتبارات الاجتماعية. 8- اثر المساواة على تماسك المجتمع: إن احترام تطبيق أحكام الشريعة يثمر الأمن و الثقة بين الناس بتحقق العدل. 9- فوائد وإرشادات الحديث: - تحريم السرقة وبيان عقوبتها. - تحريم الشفاعة في الحدود. - تعطيل حدود الله يؤدي إلى شيوع الجريمة والفساد في الأرض. - الاعتبار بأحوال الأمم السابقة. الوحدة الثانية: العمل والإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة نص الحديث: عن الزّبير بن العوّام -رضي اللّه عنه- أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلَهُ، فَيَأْتِيَ الجَبَلَ فَيَجِيء بحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَها، فَيَسْتَغْنِيَ بِثَمَنِهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ» متفق عليه. 1- التعريف بالصحابي: الزبير بن العوام هو أحد العشرة المبشرين بالجنة،وأول من سل سيفه في الإسلام ، توفي سنة 36ه. 2- شرح ألفاظ الحديث: - حُزْمَةٍ: المجموعة من الحطب مربوطة. - مَنَعُوهُ: ردوه ولم يعطوه. 3- مفهوم العمل في الإسلام: هو كل جهد بشري مشروع يعود عليه أو على غيره بالمنفعة، سواء كان هذا الجهد بدنيا كالحرف اليدوية أو فكريا كالتعليم. 4- حكمه: واجب قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ... ﴾ سورة التوبة / 105. 5- مجالات العمل: - العمل اليدوي:كالزراعة و الحرف - العمل الفكري :كالتعليم 6- التسول: إن سؤال الناس ذل و مهانة و الأصل في المسلم أن يكون عاملا عزيزا حكم التسول: محرم لغير الحاجة، قال عليه الصلاة والسلام: « لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ» رواه أحمد. 7- البطالة و أثارها: القعود عن العمل له أثار سلبية منها: - تعطيل للطاقات والمواهب عن تأدية دورها في الحياة. - سبيل إلى الفقر - تجعل صاحبها عالة على غيره. - ركود الحياة الاقتصادية. 8- فوائد وإرشادات الحديث: - الحث على العمل لتحصيل الرزق. - لا تحل المسألة مع القدرة على العمل. - مدح التعفف والتنزه عن سؤال الناس. - لا ينبغي احتقار العمل مهما كان بسيطا. الوحدة الثالثة: مشروعية الوقف نص الحديث: عن أبي هريرة-رضي اللّه عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: « إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ » رواه مسلم. 1- التعريف بالصحابي: هو عبد الرحمان بن صخر الدوسي كناها الرسول صلى الله عليه و سلم بأبي هريرة،أكثر الصحابة رواية للحديث، روى 5374 حديثا، توفي – رضي الله عنه- سنة 57ه بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع. 2- شرح ألفاظ الحديث التالية: - انْقَطَعَ: توقف. - صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ: المقصود بها الوقف 3- تعريف الوقف: أ- لغة: هو الحبس. ب- اصطلاحا: حبس الأصل و تسبيل المنفعة. 4- حكم الوقف: مستحب، لقوله تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ آل عمران / 92 5- المردود الاقتصادي للوقف: - يقوم بتمويل المشاريع ذات البعد الخيري كشق الطرقات و بناء المستشفيات... - يقوم بدعم و ازدهار اقتصاد الدولة. - سد حاجيات الفقراء و المحتاجين. - المساهمة في التقليص من البطالة من خلال توفير مناصب شغل. 6- أثار الوقف: * في الدنيا للأحباب و في الآخرة لتحصيل الثواب. * انتفاع الناس بالوقف. * انتشار روح التكافل و التعاون بين الناس. * القضاء على الظاهر الاجتماعية السلبية كالسرقة و التسول و البطالة... 7- ذكر القيم القرآنية الواردة في الحديث الشريف وتصنيفهما - التكافل الاجتماعي: نوعها: قيمة اجتماعية. - التعاون: نوعها: قيمة اجتماعية. 8- فوائد وإرشادات الحديث: - مشروعية الوقف. - العلم النافع يعود على صاحبه و على غيره بالخير في الدنيا و الآخرة. - الولد الصالح ذخر لوالديه و مجتمعه. - حسن تربية الأولاد. الوحدة الرابعة: توجيهات الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- في صلة الآباء بالأبناء نص الحديث: عن عامر، قال: سمعت النّعمان بن بشير رضي اللّه عنهما، وهو على المنبر يقول: «أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً، فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ»، قَالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ» رواه البخاري. 1- التعريف بالصحابي: هو النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي –رضي الله عنهما-، وهو أول مولود للأنصار، وولي إمرة الكوفة من قبل معاوية –رضي الله عنه-، ثم نقله إلى حمص وتوفي بها سنة 64ه، روى 114 حديثا. 2- شرح الألفاظ: - عَطِيَّةً: هبة. - تُشْهِدَ: تحوز موافقة الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. - اتَّقُوا اللَّهَ: خافوا الله. - اعْدِلُوا: اقسطوا. 3- شرح الحديث: بين الحديث الشريف ضرورة العدل بين الأبناء في الهبات و دوره في حسن تربية الأبناء. 4- مشروعية الهبة للأبناء: مستحبة للأولاد بغية حسن التربية و الرحمة و التودد إليهم علاوة على النفقة الواجبة. 5- مشروعية الإشهاد على الهبات: مستحبة بدليل أمر عمرة بنت رواحة لزوجها بإشهاد النبي صلى الله عليه و سلم 6- وجوب العدل بين الأبناء في الهبات: الدليل: قال صلّى الله عليه وسلّم: « فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ ». متفق عليه, 7- ذكر خمسة مخاطر في التفريق بين الأبناء: - الشعور بالظلم و التمييز. - العقوق الوالدين و قطع الأرحام. - انتشار العداوة والبغضاء بينهم. - الأزمات النفسية 8- فوائد وإرشادات الحديث: - مشروعية الهبة. - استحباب الإشهاد على الهبات. - وجوب العدل بين الأبناء في الهبات. - وجوب الرجوع إلى الصواب إذا تبين الخطأ. - ثمرة العدل :الرحمة،الرفق،و حسن تربية الأولاد الملف الثالث: القيم الإيمانية والتعبدية الوحدة 01: أثر الإيمان والعبادات في اجتناب الانحراف والجريمة 1- تعريف الانحراف: أ- لغة: الميل ب- اصطلاحا: هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع. 2- تعريف الجريمة: أ- لغة: التعدي. ب- اصطلاحا: كل ضرر نلحقه بالآخرين فهي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد، أو قصاص، أو تعزير. 3- أقسام الجريمة: تنقسم الجريمة من حيث مقدار العقوبة إلى ثلاثة أنواع: أولا: جرائم الحدود أ- تعريف الحدود: أ-1- لغة: المنع, أ-2- اصطلاحا: عقوبة مقدرة شرعا في معصية توجب حقا لله تعالى. ب- خصائص الحدود: - ثابتة لا تتغير. - لا يجوز العفو فيها(الحق العام). ج- أمثلة: * حد السرقة (شرع لحفظ المال), * حد الزنا (شرع لحفظ الأعراض), * حد الحرابة -قطاع الطرق-(شرع لحفظ السبيل أو الطريق), ثانيا: جرائم القصاص ا- تعريف القصاص: أ-1- لغة: المماثلة , أ-2- اصطلاحا: هو أن يفعل بالفاعل مثل ما فعل، و يشمل القتل و الجروح. - مثال: القاتل العمد يقتل. ب- خصائصه: * يمكن العفو فيه من أهل القتيل. ثالثا:جرائم التعزير: تعريف التعزير: أ- اصطلاحا: التأديب على مخالفات لم يشرع فيها حد أو قصاص. ب- خصائصه: * العقوبة متغيرة , * العقوبة تقدير اجتهادي من القاضي. - مفهوم العبادة: العبادة هي اسم جامع لكل ما يُحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال و النوايا. 4- أثر الإيمان في مكافحة الانحراف والجريمة: الإيمان قوة عاصمة من الدنايا تمنع صاحبها من فعل ما نهى الله عنه قال صلى الله عليه و سلم : « ولا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن » ......الخ 5- أثر العبادة في مكافحة الانحراف والجريمة: العبادات تدريبات يومية على طاعة الله تبعد الإنسان عن ارتكاب المخالفات الشرعية فالصلاة مثلا تنهى عن الفحشاء و المنكر و الصيام يترك العبد فيه المباح فمن باب أولى أن يترك المحرمات و الحج كذلك......الخ الوحدة 02: الإسلام والرسالات السماوية 1- وحدة الرسالات السماوية: كل الرسالات السماوية تتميز ب: أ- وحدة المصدر: كلها من عند الله (الوحي). ب- وحدة الغاية: تعبيد الناس لربهم و تحقيق الاستخلاف في الأرض و عمارتها و تنظيم المجتمع قال تعالى : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ و من مظاهر هذه الوحدة: * رسالات الأنبياء بناء متكامل. * الأنبياء أبناء علات دينهم واحد و شرائعهم شتى. * أخوة الأنبياء تقتضي إتباعهم. 2- الدينات السماوية ثلاثة هي : أولا: الإسلام تعريف الإسلام: أ- لغة: الخضوع التام. ب - اصطلاحا: الرسالة السماوية الخاتمة التي نزلت على محمد صلى الله عليه و سلم بواسطة جبريل و تتضمن الخضوع التام لكل ما جاء به من أحكام قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ ثانيا: النصرانية 1- تعريف النصرانية: الرسالة التي أنزلت على عيسى عليه السلام مكملة لرسالة موسى عليه السلام و موجهة لبني إسرائيل. 2- سبب التسميةا: لأنهم نصروا المسيح، وقيل مشتقة من النصر أو نسبة إلى قريتهم ناصرة ،أو لقول عيسى( من أنصاري إلى الله) 3- أهم عقائدهم المنحرفة: أربعة أ- عقيدة التثليث: الإله ثلاثة اقانيم: الله(الأب)، عيسى (الابن)، روح القدس (جبريل). ب- عقيدة الخطيئة والفداء: أن الله أرسل ابنه الوحيد ليُخلّص العالم، من خطيئة ادم. ج- محاسبة المسيح للناس: أن عيسى شريك لله في محاسبة الناس. د- غفران الذنوب: وهي أن يعترف المذنب أمام القسيس الذي يملك قبول التوبة ومحو السيئة (صكوك الغفران). 4- كتب النصرانية: أ- العهد القديم: وهي التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام، وهي التي تعد أصلا للديانة المسيحية. ب- العهد الجديد: وهو الإنجيل والمعتبر منها أربعة ( إنجيل متى، إنجيل مرقس، إنجيل لوقا، إنجيل يوحنا). 5- فرق النصرانية: الأرثوذكس، الكاثوليك، البروتستانت. ثالثا: اليهودية 1- تعريف اليهودية: الرسالة التي أنزلت على موسى عليه السلام و المتمثلة في التوراة و هي ديانة العبريين المنحدرة عن إبراهيم عليه السلام. 2- سبب التسمية: نسبة لقولهم "إنا هدنا إليك"، وقيل : أّنهم مالوا عن دين موسى عليه السلام، أو هم اّلذين تهودوا، وقيل: بمعنى عادوا إلى الله، أو نسبة إلى أبناء يهود. 3- أهم عقائدهم : أ- الأصل في عقيدتهم التوحيد لكنهم مالوا عنها إلى الوثنية كالتجسيم و النفعية و التعدد. ب - اتخذوا لهم إلها خاصا سموه (يهوه) و وصفوه بصفات النقص. ج- قالوا إن عزير بن الله. د- عبدوا العجل والكبش وقدسوا الحية لدهائها. ه- أنهم أبناء الله وأحباؤه. و- لا تتكلم عقيدتهم عن اليوم الآخر. ز- ديانة اليهود خاصة لا يدعون إليها. ح- أنهم شعب الله المختار. 4- كتب اليهودية: أ- التوراة: وهو أسفار خمسة : (سفر التكوين .سفر الخروج . سفر التثنية .سفر العدد . سفر اللاويين ) ب- التلمود: وهي تفسيرات الحاخامات للتوراة. 5- فرق اليهودية: - الفريسيون - الصديقيون - المتعصبون. I - انحراف الديانات السماوية السابقة: لقد أوكل الله حفظ هذه الرسالات إلى البشر فحرفوها و بدلوا أصولها و فروعها. II - علاقة الإسلام بالرسالات السماوية السابقة: - علاقة تصديق: لما تبقى من أجزائها الأصلية. - علاقة تصحيح: لما طرا عليها من تحريف - علاقة نسخ: فالإسلام دين ناسخ الرسالات السماوية قال تعالى : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾. الوحدة 03: مصادر التشريع الإسلامي أولا: الإجماع 1- تعريفه: أ- لغة: له معنيان: - العزم و التصميم لقوله صلى الله عليه و سلم: ( من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له ) - الاتفاق لقوله صلى الله عليه و سلم: ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ). ب- اصطلاحا: فهو اتفاق جميع المجتهدي امة محمد– صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته في عصر من العصور على حكم شرعي 2- أنواع الإجماع: نوعان: أ- الإجماع الصريح: وهو أن يتفق جميع المجتهدين على قول أو فعل بشكل صريح دون و جود مخالف واحد(حجة ), ب- الإجماع السكوتي: وهو اتفاق بعض المجتهدين على حكم شرعي و عدم معارضة الباقين بسكوتهم ،و اختلفوا في حجيته إلى ثلاث أقوال: * ليس حجة مطلقا *حجة بشرط انقراض العصر * إجماع ظني 3- حجيته الإجماع الصريح: أ- الكتاب: قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ﴾ سورة النساء، الآية:115. ب- السنة: قال عليه الصلاة والسلام: « لا تجتمع أمتي على ضلالة »، 4- أمثلة: أ- الإجماع على تحريم الزواج بالجدة؛ لأنها بمنزلة الأم. ب- إجماع الصحابة على توريث الجدة السدس. ج- إجماع الصحابة على جمع القرآن في مصحف واحد, ثانيا: القياس 1- تعريف القياس: أ- لغة:له معنيان: أ-1 التسوية (المساواة) كقولنا: مثلثان متقايسان أي متساويان. أ-2 التقدير, ب- اصطلاحا: تسوية فرع بأصل في الحكم الشرعي لتساوهما في العلة. 2- حجيته: القياس رابع مصادر التشريع الإسلامي المتفق عليها ودليله: من الكتاب: قال تعالى: ﴿ ... فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ سورة الحشر، الآية: 2. ومن السنة: حديث المرأة الخعمية التي سألت النبي صلى اله عليه و سلم عن جواز الحج عن والدتها فأجابها : ( أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ؟، ) قالت: بلى، فقال: «فدين اله أحق أن يقضى». رواه البخاري , و دل على ذلك عمل الصحابة به. 3- أركانه: أ- الأصل (المقيس عليه): ورد النص به. ب- الفرع: (المقيس): لم يرد به النص و يراد معرفة حكمه. ج- العلة: وصف ظاهر منضبط مناسب مطرد. د- حكم الأصل: ثبت بالنص (القران ، السنة). 4- أمثلة على القياس: - قياس المخدرات على الخمر. - قياس منع ضرب الوالدين أو شتمهما على منع لفظ أف. - قياس الأوراق النقدية على النقود المعدنية. ثالثا: المصالح المرسلة 1- تعريف المصلحة المرسلة: هي استنباط الحكم الشرعي في واقعة لا نص فيها و لا إجماع بناء على مصلحة لا دليل من الشارع على اعتبارها ولا على إلغائها. 2- حجيته: اتفق العلماء على أن العبادات ليس فيها مصالح مرسلة و كذا كل ما ورد به نص أو إجماع و بقي للمصالح المرسلة المعاملات التي لم يرد بها نص لان الحوادث تتجدد و المصالح تتغير و النصوص محدودة. 3- شروط العمل بها: أ- ملائمة لمقاصد الشريعة. ب- مصلحة عامة. ج- مصلحة معقولة. 4- أمثلة عن المصالح المرسلة: - قانون المرور. - توثيق عقد الزواج. - إبقاء الأراضي الزراعية في عهد عمر بن الخطاب التي فتحوها بأيدي أهلها ووضع الخراج عليها. الملف الرابع: القيم الحقوقية الوحدة الأولى: حقوق الإنسان في مجالات العلاقات العامة والتعامل الدولي أولا: تكريم الإسلام للبشر: الإنسان مخلوق مكرم اثبت الإسلام له حقوقا كثيرة ، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ سورة الإسراء، الآية: 70 ثانيا: تعريف حقوق الإنسان: هي المصالح المستحقة شرعا. ثالثا: من حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة: أ- الحقوق الشخصية: أ-1- الحق في الحياة: فقد اعتبر الإسلام الاعتداء على حياة إنسان واحد بمثابة الاعتداء على حقوق جميع الناس، قال تعالى: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ سورة المائدة، الآية: 32، أ-2- الحق في الحرية: لا يجوز لأحد كائنا من كان استرقاقه والاعتداء على حريته، قال عمر الفاروق -رضي الله عنه-: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ". أ-3- الحق في الأمن: فلا يحق لأحد تعذيب الإنسان أو اعتقاله دون وجه حق. أ-4- الحق في التنقل: لكل إنسان له الحق في التنقل في أرض الله الواسعة من أجل طلب الاسترزاق أو طلب العلم. أ-5- الحق في حرية المعتقد: قال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ . أ-6- الحق في حرية الرأي والفكر: لان الإسلام يريد إنسان مبدعا. أ-7- الحق في التعليم. ب- الحقوق الاجتماعية: ب-1 حق التملك: شرع الإسلام الملكية الفردية و الجماعية. ب-2 حق تكوين أسرة , ج- الحقوق المدنية و السياسية: بمشاركة الفرد في إدارة الشؤون العامة لبلده مباشرة أو بواسطة ممثلين يختارهم بحرية و قد ذكر القران أصولها كالشورى و العدل و الطاعة د- الحقوق الاقتصادية: د-1 حق العمل, الوحدة الثانية: حقوق العمال وواجباتهم في الإسلام أولا: الحقوق الأساسية للعمال: 1- حق العمل: حث الإسلام على العمل و جعله حقا ثابتا لكل إنسان و رتب عليه الأجر العادل و جعله من مستلزمات الإيمان و سببا لكسب الرزق ، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ سورة الجمعة، الآية: 10. 2- حق الترقية: الكفاءة أساس التمييز يقوم معيار التمييز بين الموظفين على أساس الصلاحية و الكفاءة بغض النظر عن أقدمية الموظف, 3- الحق في الأجر العادل. 4- حق العامل في الحصول على حقوقه التي اشترطها على صاحب العمل. 5- حق العامل في الراحة: و ذلك بعدم تكليف العامل بما لا يطيق من الأعمال. 6- حق العامل في الاستمرار في عمله إذا قل مجهوده عن العطاء لمرض أو كبر سنه. 7- حق العامل في أداء الفرائض الدينية كالصلاة في الوقت. 8- حق العامل في الشكوى وحقه في التقاضي. 9- حق الضمان بتعويض الضرر. ثالثا: واجبات العمال 1- أن يعرف العامل المطلوب منه في عمله. 2- أن يتقن عمله. 3- أن يكون أمينا. 4- عدم استغلال العمل والمنصب للمصالح الشخصية . 5- التحلي بروح المسؤولية. رابعا: طبيعة العلاقة بين العامل وصاحب العمل: تقوم على جملة من الآداب: 1- معرفة العمل من حيث (ماهيته مدته والأجر). 2- عدم تكليفه بما لا يطيق من الأعمال . 3- المعاملة المتبادلة بالحسنى. 4- ألا يبخسه حقه عند التعاقد (التكافؤ بين الأجر و العمل ). 5- أن يكون رحيما بالعامل إذا اخطأ،ويصفح إذا قصر الملف الخامس: القيم الاجتماعية والأسرية الوحدة الأولى: العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم أولا: اختلاف الدين: اختلاف الدين أمر واقع و يقوم في الإسلام على جملة من المفاهيم ليتعايش المسلم مع غيره، وأهمها: 1- أن الإنسان مخلوق مكرم (يجب احترامه). 2- أن اختلاف الدين واقع بمشية الله . 3- المسلم يدعوا غيره إلى الإسلام ولا يحاسبه. 4- أن يعدل مع الآخرين و يحسن إليهم. ثانيا: أسس علاقة المسلمين بغيرهم: 1- التعارف: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... ﴾ سورة الحجرات، الآية: 13, 2- التعايش: المسلم يسالم من سالمه قال تعالى: ﴿ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم ... ﴾ سورة الممتحنة، الآية: 8-9. 3- التعاون: قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ 4- الروابط الاجتماعية: و تتضمن: ا* رابطة الإنسانية:قال صلى الله عليه و سلم كلكم لآدم و ادم من تراب) ب* رابطة القومية:من أقوى الروابط و هم الذين تربطهم بهم قواسم مشتركة كثيرة (كاللغة و المصير المشترك..) ج* رابطة العائلة:و تضم أفراد الأسرة الصغيرة و الكبيرة د* رابطة الإقامة:هي رابطة فطرية بشرية. 5- التسامح , 6- البر , 7- الإحسان, 8- العدل, ثالثا: حقوق غير المسلمين في بلاد الإسلام: 1- حق الحماية: حمايتهم من كل عدوان داخلي أو خارجي، و من أنواع الحماية حماية دمائهم، وأعراضهم، وأموالهم، قال -صلى الله عليه وسلم-: «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة» رواه البخاري. 2- حق التأمين عند العجز والشيخوخة والفقر: فقد رأى عمر –رضي الله عنه- شيخا يهوديا يسأل الناس لكبر سنه فأخذه إلى بيت مال المسلمين، وفرض له ولأمثاله معاشا، وقال: «ما أنصفناه إذ أخذنا منه الجزية شابا، ثم نخذله عند الهرم». 3- حق التدين: لكل دينه ومذهبه لا يجبر على تركه، لقوله تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ سورة البقرة، الآية: 256. 4- حق العمل والكسب: كفل لهم الإسلام كل الأنشطة المشروعة. 5- حق تولي وظائف الدولة : يمكنهم تولي كل الوظائف عدا التي يغلب عليها الصبغة الدينية كالإمامة و رئاسة الدولة و قيادة الجيش و القضاء بين المسلمين. رابعا: واجبات غير المسلمين في بلد الإسلام: 1- دفع الجزية. 2- احترام نظم وقوانين الدولة المسلمة. 3- ترك قتال المسلمين. 4- احترام مشاعر ومقدسات المسلمين. 5- عدم نشر ديانتهم أو إظهار طقوسهم. 6- ترك ما فيه منكر. الوحدة الثانية: من المشاكل الأسرية: النسب وأحكامه الشرعية أولا: النسب 1- تعريف النسب: أ- لغة: القرابة والالتحاق. ب- اصطلاحا: إلحاق الولد بوالده من نكاح صحيح. 2- أسباب النسب الشرعية: أ- الزواج الصحيح: وهو كل ولد جاء عن طريق عقد شرعي صحيح مستوفي الأركان والشروط، وقد وضعته الزوجة الحامل بين أقل مدة (06 أشهر) الحمل وأقصاها (10 أشهر). ب- الإقرار: و هو الاعتراف المطابق للعقل من الوالد بولده ،فان خالف المنطق و الواقع لم يعتد به. ج- البينة الشرعية والبينة القطعية: لا يعتريها شك و تثبت بشهادة رجلين أو رجل و امرأتان ممن ترتضى شهادتهم،فان ادعى رجل الأبوة و اثبت ذلك بالبينة السابقة حكم القضاء بثبوت النسب منه . 3- طرق إثبات النسب: أ- الفراش (الزواج): و هو ما وضعته الزوجة المدخول بها من ولد للزوج من اجل لا يقل عن مدة الحمل وهو ستة أشهر قال-صلّى اللّه عليه وسلّم : « الوَلَدُ لِصَاحِبِ الفِرَاشِ » متفق عليه. ب- البصمة الوراثية: دليل قطعي في إثبات النسب و تكون بالمشاهدة الحقيقية للصفات الوراثية التي تتطابق في نصفها مع الأم الحقيقية و النصف الأخر مع الأب الطبيعي. 4- حق الطفل مجهول النسب: اوجب الإسلام منح الأطفال مجهولي النسب: أ- اسم وهوية. ب- أخوة الدين. ج- حق الموالاة قال تعالى: ﴿ ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ... ﴾ الأحزاب /5 ثانيا: التبني 1- تعريف التبني: اتخاذ ابن أو بنت الآخرين بمثابة الابن أو البنت من النسب الصحيح. 2- حكم تحريم التبني: حرام, أ- القران: قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ﴾ سورة الأحزاب، الآية: 40, ب- السنة النبوية: قال النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: « مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ » رواه البخاري. 3- الحكمة من إبطال التبني: - الحفاظ على قدسية الرابطة الأسرية و الدم و الواحد من خلال النسب الحقيقي. - الحفاظ على الأعراض داخل الأسرة لان الولد المتبنى غريب على هذه الأسرة. - الإسلام قائم على الحق و العدل الذي يقتضي نسبة الولد لأبيه الحقيقي لا المزور . - ضمان حقوق أفراد الأسرة في الميراث. ثالثا: الكفالة 1- تعريف الكفالة: أ- لغة: الالتزام . ب- اصطلاحا: التزام حق ثابت في ذمة الغير مضمونة. 2- دليل مشروعيتها: أ- القرآن الكريم: قال تعالى: ﴿...وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ... ﴾ سورة آل عمران، الآية: 37. ب- السنة النبوية: قال -صلى الله عليه وسلم-: «وَأَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا. رواه البخاري. 3- الحكمة من مشروعيتها: وذلك بتوفير سبل الرعاية للمتكفل به عن طريق كفالته والتطوع بالنفقة والإيواء والتربية والإرشاد والتعلم أو التوجيه لحرفة أو صناعة تمكنه من العيش. ملاحظة: * إذا أرضعت الأسرة المتكفل به قبل اكتمال الحولين يصبح ابنا لها من الرضاع لا من النسب. * و تجوز الوصية في حدود الثلث من التركة للمتكفل به. الملف السادس: القيم الإعلامية والتواصلية الوحدة الأولى: تحليل وثيقة خطبة النبي –صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع أولا: المناسبة والظروف: الزمان: يوم عرفة 09ذي الحجة10ه المكان: جبل الرحمة في عرفات بمكة المكرمة. المناسبة: حجة الوداع. الموضوع: تلخيص النبي صلى الله عليه و سلم لامته أحكام الدين و مقاصده في كلمة جامعة و فيها نزل قوله تعالى : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِيناً ﴾ سورة المائدة، الآية: 3. ثانيا: تحليل نص الخطبة: لخص فيها النبي صلى الله عليه و سلم أصول الإسلام و مقاصده وفق البنود التالية: 1- الاستفتاح: فقال صلى الله عليه وسلم: ( الحمد لله نحمده.....) و تسمى خطبة الحاجة. 2- حرمة الدماء ولأموال والأعراض، فقال: -صلى الله عليه وسلم-: «إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم»، 3- الأمانة وجوب أداء الأمانة قال-صلى الله عليه وسلم-: «فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها». 4- تحريم الربا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إن ربا الجاهلية موضوع». 5-بيان حرمة الأشهر الحرم فقال -صلى الله عليه وسلم-: «منها أربعة حرم». 6- عدم طاعة الشيطان، فقال -صلى الله عليه وسلم-: « إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه». 7- الإحسان للزوجة بقوله: « إن لنسائكم عليكم حقا .....». 8- وجوب التمسك بكتاب الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فقال: -صلى الله عليه وسلم-: « فإني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لم تضلوا أبدا أمرا بينا: كتاب الله وسنة نبيه ». 9- وجوب الأخوة بين المؤمنين، وهذا في خطبته -صلى الله عليه وسلم-: «أيها الناس إنما المؤمنون إخوة..» 10- التأكيد على وحدانية الله فقال:-صلى الله عليه وسلم-: « إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم...». ثالثا: أحكام وإرشادات : 1- استحباب البداية بخطبة الحاجة في الأمور المهمة. 2- حرمة الدماء و الأعراض و الأموال . 3- وجوب أداء الأمانة. 4-تحريم ربا النسيئة. 5- التحذير من طاعة الشيطان . 6- بيان الأشهر الحرم (ذو القعدة،ذو الحجة ،محرم، رجب). 7- حقوق المرأة و وجوب معاملتها بإحسان. 8- وجوب التمسك بالكتاب و السنة. 9- وجوب الأخوة بين المسلمين . الملف السابع: القيم الاقتصادية والمالية الوحدة الأولى: الربا ومشكلة الفائدة 1: تعريف الربا: أ- لغة: الربا الزّيادة ومنه قوله تعالى: ﴿ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ سورة الحج، الآية: 5. ب- اصطلاحا: هو الزّيادة في أحد البدلين المتجانسين من غير أن تقابل هذه الزيادة بعوض. 2: حكمه: حرام 3: مراحل تحريم الربا :أربعة - المرحلة الأولى: قوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ ... ﴾ سورة الروم، الآية: 39. - المرحلة الثّانية: قوله تعالى: ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ﴾ سورة النساء، الآية: 160-161. - المرحلة الثالثة: قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ سورة آل عمران، الآية: 130. - المرحلة الرابعة: التحريم القطعي،فقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا ..... وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ...... ﴾ سورة البقرة، الآية: 275. 4: أنواع الربا: ينقسم إلى قسمين: 1- ربا النسيئة: وهو الزيادة التي يأخذها الدائن من المدين نظير التأجيل . 2- ربا الفضل: بيع مطعومين أو نقدين من جنس واحد مع زيادة احد البدلين عن الأخر. مثال: - بيع 1قنطار من القمح الجيد بقنطار و نصف من القمح الرديء. - بيع 100غ من الذهب الأبيض ب 150غ من الذهب الأصفر. لقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : « الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد » متفق عليه. 5: علة تحريم الربا: - الثّمنية: الذّهب والفضّة - الاقتيات والادخار: في المطعومات الأربعة (البر، والشعير، والتمر، والملح). 6: القواعد العامة لاستبعاد المبادلات الربوية: القاعدة الأولى: حال تبادل نقد بنقد أو طعام بطعام (نفس الجنس) يشترط شرطان :تساوي البدلين في المقدار+ التقابض(يدا بيد) القاعدة الثانية: حالة تبادل جنسين مختلفين (ذهب بفضة او قمح بالتمر) تجوز المفاضلة و يشترط التسليم الفوري(اشتراكهما في العلة) القاعدة الثالثة: حالة تبادل نقد بطعام (مختلفين في الجنس و العلة) يسقط الشرطان(حرية التبادل تفاضلا و نسيئة). الوحدة الثانية: من المعاملات المالية الجائزة: المرابحة, بيع التقسيط, الصرف. أولا: بيع المرابحة 1- تعريف المرابحة: أ- لغة: المرابحة من الربح وهو الزيادة. ب- اصطلاحا: بيع ما اشتري بثمنه وربح معلوم. 2- مثال عن بيع المرابحة: بعتك السيارة برأس مالي ولي ربح مائة ألف دينار. 3- حكم بيع المرابحة: جائزة فقد ورد عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه أنه كان يشتري العير فيقول: من يربحني عقلها، من يضع في يدي دينارا. 4- الحكمة من مشروعية بيع المرابحة: - سد حاجيات الناس – تسهيل المعاملات المالية – رفع الحرج عن الناس, ثانيا: بيع التقسيط: 1- تعريف بيع التقسيط: أ- لغة: قسط الشيء جعله أجزاء ب- اصطلاحا: هو عقد على مبيع حال بثمن مؤجل يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة في أوقات معلومة. 2- حكمه: جائز, 3- حكمته: - سد حاجيات الناس, - التيسير و رفع الحرج - عدم كساد السلع 4- شروطه: - أن لا يكون ذريعة للربا. - أن يكون البائع مالكا للسلعة. - أن يكون الأجل معلوما. - أن تكون السلعة المبيعة مسلمة حالا. - أن يكون الثمن والسلعة ممّا لا يجري بينهما ربا النسيئة. ثالثا: الصرف 1- تعريف الصرف: أ- لغة: الزيادة، ب- اصطلاحا: هو بيع النقد جنسا بجنس أو بغير جنسه. (النقد هو الذهب و الفضة و الأوراق النقدية ), 2- حكمه: جائز, 3- شروطه: ا- التقابض في الحال :اتحدا الجنسان أم اختلفا ب- التماثل و التقابض في حال إذا اتحدا الجنسان 4- الحكمة منه: - تيسير التعاون بين الناس. - تحويل العملات, Commentaires
] | |
| | | | ملخص شامل في العلوم الاسلامية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |